زنقة 20 . الرباط
أغلق وزير الصحة “الحسين الوردي” نهائياً، أبواب ضريح “بويا عمر”، في وجه المغاربة وسماسرة معاناتهم، حيث انتهت اليوم الاثنين 15 يونيو، أخر عملية اخلاء الضريح.
و تواصلت اليوم نفسه، عرض النزلاء على الطب النفس، حيث تتكفل وزارة الصحة بالتكفل بالمرضى، بمستشفيات عدة، بينها قلعة السراغنة، مراكش، الدارالبيضاء، الرباط و أكادير، في اطار عملية “كرامة” للتكفل بالنزلاء.
وكانت أصوات رافضة لاخلاء “بويا عمر” من سماسرة الضريح، قد طالبت عائلات النزلاء، بالاحتجاج على الوزير أمما الضريح، مُهددين باطلاق دويهم من المرضى، في حال عدم الاحتجاج.
وتمكن عدد من السماسرة فعلاً من اطلاق سراح عدد من النزلاء، ممن دفع أهاليهم ملايين السنتيمات لهؤلاء قصد التكفل بهم بالضريح ببتكبيلهم بالسلاسل في مشاهد مثيرة و مقرفة.
وقد خصصت لـ”عملية الكرامة”، 34 طبيبا و122 ممرضا متخصصين في الطب النفسي، كما تم رصد 60 سيارة اسعاف جديدة، تحمل علامة برنامج التعاون الدولي، خصصت من أجل نقل المرضى من أماكن إقامتهم نواحي الضريح، إلى المستشفيات والمصالح الصحية الواقعة في الجهات والأقاليم التي يتحدرون منها.