زنقة 20. وكالات
سمحت السعودية للكاتب البارز، جمال خاشقجي، بالعودة للكتابة في وسائل الإعلام والتدوين على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد حظر دام نحو تسعة أشهر بدأ ببيان رسمي لوزارة الخارجية السعودية تبرأت فيه من تصريحاته وكتاباته في وسائل الإعلام وانتهت بغيابه عن الساحة الإعلامية.
وقال خاشقجي الذي شغل سابقاً عدة مناصب قيادية في وسائل إعلام سعودية مرموقة، إنه عاد للكتابة والتدوين مقدماً شكره لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ولوزير الإعلام السعودي عواد العواد.
وكتب خاشقجي على حسابه في موقع “تويتر” قائلاً “أعود للكتابة والتغريد، الشكر لمعالي وزير الإعلام لمساعيه الطيبة، والشكر والولاء متصلان لسمو ولي العهد، لا كُسر في عهده قلمٌ حر ولا سكت مغرد”.
وكانت وزارة الخارجية السعودية، قد قالت في بيان رسمي لها يوم 18 في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي إن “جمال خاشقجي لا يمثل الدولة بأي صفة، وما يعبر عنه من آراء تعد شخصية ولا تمثل مواقف حكومة المملكة العربية السعودية بأي شكل من الأشكال”.
ومنذ ذلك الحين، غاب خاشقجي عن الساحة الإعلامية بشكل كامل وسط تردد أنباء غير رسمية عن منعه من الكتابة في وسائل الإعلام أو التدوين في مواقع التواصل الاجتماعي.
وتشير كثير من التوقعات أن تبرؤ الخارجية السعودية من خاشقجي وهو الثاني من نوعه بعد بيان مماثل صدر في نهاية العام 2015، يرجع لتصريحاته وتحليلاته السياسية التي يقدمها لوسائل الإعلام ويُعتقد أنها تمثل وجهة النظر الرسمية للسعودية بالرغم من أنها ليست كذلك.
وينشط خاشقجي بشكل واسع على موقع “تويتر” حيث تتطرق تغريداته إلى جميع الملفات والقضايا المطروحة على الساحة السعودية والعربية والدولية، كما أن خاشقجي ضيف دائم على عدد كبير من وسائل الإعلام التي تحاوره، للاسترشاد بآرائه حول سياسات المملكة.