زنقة 20 . محمد أربعي
كشفت مصادر مطلعة أن جنرالات الجزائر لم ينظروا بعين الرضا إلى إقدام جبهة البوليساريو على اعتقال مغاربة بدعوى أنهم مهربون وأعلنت أنها ستحاكمهم في المنطقة العازلة، فيما رفضت الشرطة الدولية “الإنتربول” التدخل في قضية المحتجزين بسبب عدم وجودهم ضمن قائمة المبحوث عنهم،بعدما رفضت الأمم المتحدة التدخل في القضية.
وحسب المصادر ذاتها، فقد رفضت الجزائر ان يعتقل مواطنون مغاربة داخل أراضيها، مضيفة أن جنرالات النظام استاؤوا من الخطوة التي أقدمت عليها الجبهة، وسارعت البوليساريو إلى إصدار بيان وأعلمت الأمم المتحدة بحيثيات الحادث، كما قامت باستدعاء ممثلين عن بعثة المينورسو لحضور ما قالت إنه استجواب للموقوفين.
وأوضحت المصادر ذاتها حسب “المساء” ان الشرطة الدولية “الإنتربول” رفضت، بدورها، التدخل في قضية الموقوفين ال19 وجاء رفض الجهاز الدولي لذلك بسبب تناقضه مع عمله، إذ أن الموقوفين لا يوجدون على قائمة المطلوبين الصادرة في حقهم مذكرات اعتقال من الدول الأعضاء في الجهاز.
وشكل رفض جهاز الشرطة الدولية “الإنتربول”، بعد أن رفضت بعثة “المينورسو” التدخل في قضيتهم بسبب صفتهم المدنية، كما أكد على ذلك الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة، الذي رفض الإدلاء بأي تصريح حول قضية الموقوفين ال19 الحاملين للجنسية المغربية، والذين تم توقيفهم من قبل البوليساريو.