زنقة 20 . الرباط
هل هي مصادفة غريبة أن يقضي المغاربة نحبهم في نفس اليوم و في نفس المكان و بطرق غريبة ‘تخطف’ الأرواح في صمت!؟
إنه ذاك يوم الأحد 09 نونبر 2014 حين غرق السياسي الاتحادي ‘أحمد لزايدي وهو يصارع سيارته تتدحرج الى قاع ‘واد الشراط’ المميت.
و كان كذلك يوم أحد 07 دجنبر 2014، تاريخ وفاة الراحل ‘عبد الله باها’ الوزير والقيادي السابق بحزب ‘العدالة والتنمية’، حينما ‘دهسه’ القطار فوق قنطرة واد الشراط نفسه.
وها هو الاحد نفسه 07 يونيو 2015 تعلن من نفس ‘بؤرة الموت’ وفاة ما يزيد عن 11 طفلا بملتقى مجرى واد الشراط بالبحر.
وقبل ما يزيد عن 53 عاما، وفي نفس اليوم الأخد كادت محاولة اغتيال أن تزهق روح ‘المهدي بنبركة’ في نفس المكان بواد الشراط.
بهذه النقطة بالذات يحدث ارتطام قوي لمياه البحر، غير أن وفاة أكثر من شخص بالنقطة نفسها وبطرق مختلفة يجعل المغاربة يتسائلون عن لائحة ضحايا ‘واد الشراط’ القادمة.
الخبر السابق
قد يعجبك ايضا
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك