زنقة 20 . الرباط
دقت جمعية محاربة السيدا بالمغرب،ناقوس الخطر من جهل مجموعة من المواطنين لإصابتهم بفيروس نقص المناعة المكتسبة “السيدا”.
و قالت الجمعية في ندوة صحفية بالدار البيضاء أن هناك مجموعة من العراقيل التي تواجه التشخيص في موضوع التحليلات الخاصة بالسيدا بالمغرب مشيرةً إلى أن مجموعة من المواطنين يتخوفون من الكشف الطبي لعدة أسباب منها عائلية و مجتمعية و نفسية.
وشدد الدكتور مهدي قرقوري نائب رئيسة جمعية محاربة السيدا، على أن الفئات الهشة تتخوف من التعرض للاعتقال بحسب القانون الجنائي الذي يعاقب على العلاقات الجنسية المثلية مشيراً إلى أن هناك مجموعة من الحلول لتجاوز العراقيل التي تم تحديدها لدى الفئات الأكثر عرضة للإصابة، تتمثل في التشخيص الذاتي الذي يمكن من الكشف عن الإصابة بالفيروس بشكل فردي.
قرقوري أوضح أن الفئات الهشة، على رأسها عاملات الجنس والرجال الذين لهم علاقات جنسية مع رجال آخرين “المثليين” وكذا مدمنو المخدرات، تتخوف من التشخيص واللجوء إلى المؤسسات المهتمة بالكشف عن فيروس السيدا.