صحيفة الوسط البحرينية تسرح موظفيها بعد منع صدورها بسبب مقال عن ‘حراك الريف’

زنقة 20 . متابعة

أعلنت صحيفة “الوسط” البحرينية المستقلة، الأحد 25 يونيو، تسريح موظفيها بعد 3 أسابيع على وقف السلطات صدورها وتداولها لاتهامها بـ”نشر وبثّ ما يثير الفرقة” في المجتمع والإضرار بالعلاقات الخارجية البحرينية.

وأبلغت إدارة الصحيفة موظفيها بالقرار في رسالة إلكترونية وجّهتها، أمس السبت، عشية عيد الفطر المصادف اليوم الأحد وكتب رئيس مجلس إدارة شركة دار الوسط للنشر والتوزيع عادل المسقطي في الرسالة، الأحد: “يؤسفنا إبلاغكم بأن مجلس إدارة الشركة قرر إنهاء عقود العمل مع الموظفين، وذلك نظراً لتوقف نشاط صحيفة الوسط، بحسب قرار وزارة شؤون الإعلام الصادر بتاريخ 4 حزيران/يونيو 2017، وما نتج عنه من خسائر للشركة”.

كذلك أكد المسقطي أن “مجلس الإدارة يلتزم بقوانين مملكة البحرين بشأن إنهاء التعاقد، وستدفع الشركة مستحقات الموظفين بحسب جدول زمني مع كل موظف”، علماً بأن الصحيفة كانت توظف 160 شخصاً بينهم 30 أجنبياً. بالتالي بات وقف إصدار الصحيفة فعلياً بعد 15 عاماً على انطلاقها في بلد يشهد اضطرابات متواترة في السنوات الأخيرة.

وفي 4 يونيو أعلنت وزارة شؤون الاعلام أنها قررت وقف إصدار وتداول الصحيفة “حتى إشعار آخر”، بحسب ما نقلت وكالة أنباء البحرين الرسمية، دون أن تحدد ما إذا كان الحظر يشمل الموقع الإلكتروني للصحيفة أيضاً.

وجاء القرار بعد اتهام الصحيفة بـ”مخالفة القانون وتكرار نشر وبث ما يثير الفرقة بالمجتمع ويؤثر على علاقات مملكة البحرين بالدول الأخرى، بنشرها في عدد الأحد مقالاً يتضمن إساءة لإحدى الدول العربية الشقيقة” في إشارة لمقال حول احتجاجات الريف بالمغرب.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد