زنقة 20. رجاء بوديل
يرافق مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الانسان، أربعة حراس أمن بزي مدني اينما حل وارتحل، لا يفارقونه كظله، رغم ّأنه لم يعد وزيرا للعدل والحريات.
وحسب يومية “الصباح”، سجل أعضاء البرلمان وزواره، كيف أن الحراس الخاصين للقيادي النافذ في حزب العدالة والتنمية، أصبحوا يرافقونه حتى داخل مقر المؤسسة التشريعية، تماما كما حدث خلال مجئ سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة لأول مرة إلى مجلس المستشارين من أجل الرد على أسئلة المستشارين خلال ما بات يعرف بالمساءلة الشهرية.
وأضاف نفس المصدر، أنه بمجرد ما غادر وزير الدولة المكلف بحقوق الانسان قاعة الجلسات، وهم بالخروج من الباب الرئيسي لبناية مجلس المستشارين، حتى لاحقه أربعة أشخاص كانوا يرتدون زيا مدنيا، تبين في ما بعد أنهم حراسه الشخصيون.
من جهة أخرى مازال بيت رئيس الحكومة المعفى من منصبه “عبد الإله بنكيران” محروساً من طرف الأجهزة الأمنية بالرغم من أنه لم يعد مسؤولاً في الدولة وهو ما طرح أكثر من علامة استفهام.