زنقة 20 . سهام الفلاح
من جديد وجد المغرب نفسه في زوبعة سياسية أمريكية بعد فتح تحقيق في حق المرشحة السابقة للرئاسة الأمريكية، هيلاري كلينتون، بخصوص مؤسستها العائلية، مما أعاد إلى الواجهة تحقيقا مستمرا منذ عامين بسبب تلقيها تبرعات من دول، من بينها المغرب.
ويسعى المحققون إلى إثبات ما كانت هذه التبرعات مقابل خدمات سياسية، في الوقت الذي توجه إليها اتهامات تسهيل صفقات السلاح للمغرب، والرفع من كمية ونوعية السلاح الذي حصل عليه.
وحسب تقارير أمريكية فقد تبرع المغرب لمؤسسة “هيلاري كلينتون”، في الوقت الذي يسعى المحققون إلى كشف أي علاقة بالتبرع وخدمات سياسية قدمتها كلينتون في المقابل.
وحسب يومية “المساء”، يعد هذا التحقيق الأول من نوعه في حق كلينتون بعد ستة أشهر من خسارتها الانتخابات ووصول خصمها الجمهوري ترامب إلى البيت الابيض.