زنقة 20 . سهام الفلاح
عجلت الأحداث الإرهابية التي شهدتها بريطانيا من خلال عملية لندن بتفعيل آلية غير مسبوقة سارعت إليها المديرية العامة للأمن الوطني، من أجل تعزيز التعاون والتخابر الخارجي مع دول معروفة كفرنسا وبلجيكا وألمانيا وبريطانيا، والتي استهدفتها أعمال ارهابية في الفترة الأخيرة.
وكشفت يومية “المساء”، أن التنسيق مع الدول المذكورة عبر الآلية الجديدة سيكون بشكل دائم أو يومي قصد تبادل المعلومات والبيانات وتنقيط المتهمين، كما ستسهر الأجهزة المغربية بتنسيق مع نظيرتها الأوربية على تحيين المعلومات والبيانات الخاصة بالإرهابيين والمتطرفين بأقصى درجات السرعة، من أجل مواجهة المخططات الإرهابية، قبل الانتقال إلى مرحلة التنفيذ.
وجاء تفعيل آلية التنسيق الاستخباراتي العاجل، والذي قطع مع مرحلة التنسيق تزامنا مع الأزمات، بعد أن أشار تقرير أمني جديد الى أن تنظيم “داعش” الذي يضم في صفوفه 38 ألف مقاتل ارهابي، استفاد من خبرات “النخب” العسكرية والعلمية والمدنية التي التحقت بصفوفه، من العراق وسوريا، وكذا ممن التحقوا به من 76 دولة أجنبية، إذ يسعى التنظيم إلى توسيع مناطق نفوذه وتمدده الترابي والجغرافي “الأخطبوط”، بتصدير تجربته الى المغرب.