زنقة 20. رجاء بوديل
أفرغت وزارة التربية الوطنية، إقليم تاونات، من أطره التربوية بعد إعلانها نتائج الحركة الانتقالية الوطنية، ماسيعمق نسبة الخصاص في الموارد البشرية بمختلف الأسلاك التعليمية، في الموسم الدراسي المقبل، بشكل قد يؤدي أبناء القرى النائية ثمنه غاليا ويساهم في مضاعفة نسبة الأقسام المشتركة وظاهرة الاكتظاظ.
وقالت مصادر نقابية ليومية “الصباح”، إن 60 في المائة من رجال ونساء التعليم بالاقليم، ممن تقدموا بطلبات الانتقال إلى المدن وأقاليم أخرى، تحقق حلمهم، إلى درجة أن بعض المؤسسات التعليمية أفرخت من أطرها التربوية، كما حال مجموعة مدارس بقرية با محمد، التي انتقل منها 21 أستاذا وأستاذة، ولم يبق إلا المدير.
وشملت الحركة الانتقالية للالتحاق بالأزواج وغيرها، 984 أستاذا وأستاذة من مختلف المؤسسات على اختلاف مستوياتها 763 منهم من التعليم الابتدائي والباقي من التعليمين الاعدادي والثانوي، سيما المدارس الابتدائية والفرعيات الغارقة في تهميشها بالجبال النائية عن أعين مسؤولي الوزارة الوصية.