الـAMDH تطالب الدولة برفع التضييق عن “أمنيستي المغرب”

زنقة 20 . الرباط

وجهت “الجمعية المغربية لحقوق الإنسان”، نداءا إلى مختلف المكونات الحقوقية المدافعة عن حقوق الإنسان، للتحرك من أجل أن رفع التضييق على “منظمة العفو الدولية”، وكافة مكونات الحركة الحقوقية المغربية، التي تتعرض للمنع والتضييق، معلنة عن تضامنها المبدئي مع “المنظمة”، فيما “تتعرض له من محاولة لثنيها على القيام بالمهام التي تضطلع بها”.

واعتبرت “الجمعية” في بيان لها، “أن “منظمة العفو الدولية”، قد “ظلت منذ تأسيسها تضطلع بحماية حقوق الإنسان والنهوض بها عبر قارات المعمور، بمهنية عالية وتجرد متميز، ومؤازرة قل نظيرها، للضحايا وعائلاتهم واحترام فعلي لأخلاقيات عمل المدافعات والمدافعين عن حقوق الإنسان عبر العالم”.

وأوضح بيان “الجمعية”، “أن التقرير الذي قدمته “منظمة العفو الدولية”، هو “تقرير موضوعي، وتعرض لحالات واقعية تابعتها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بدورها، سواء من خلال توجيه مراسلات للمسؤولين، أو في بياناتها أو في تقاريرها السنوية، بل هناك حالات عرضتها الجمعية على وزير العدل والحريات منذ يوليوز 2013، ولم يحرك فيها أية مسطرة باعتباره رئيس النيابة العامة”.

وأشار ذات البيان، إلى أن “منظمة العفو الدولية”، كانت قد تعرضت لهجوم، مباشرة بعد عقدها لندوة صحفية يوم 19 مايو الماضي، بالرباط، لتقديم تقريرها حول التعذيب، والذي عنونته بـ”ظلال الإفلات من العقاب في المغرب والصحراء”.

وكشفت بيان الجمعية، أنه “مباشرة بعد انتهاء الندوة الصحفية لـ”منظمة العفو الدولية”، عقدت المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان، ندوة صحفية حملت في بلاغها الصحفي تحاملا كبيرا على “منظمة العفو”، وصل حد اعتبار اختيار المنظمة الدولية للمغرب في إطار حملتها المناهضة للتعذيب، تحكمه إرادة مبيتة لتشويه صورة البلد !!!”

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد