زنقة 20. رجاء بوديل
اتهم عمدة مدينة الرباط، المنتمي لحزب العدالة والتنمية، محمد الصديقي، المعارضة في مجلس مدينة الرباط، بـ”العنف”، بعد أن وقع عراك بين مستشار عن حزب االأصالة والمعاصرة وآخر عن “البيجيدي”.
وقال الصديقي، في تصريح للمنبر الاعلامي التابع للحزب الإسلامي: “حين تدخل أحد المستشارين من المعارضة وسأل عن دواعي عدم تشكل لجنة تقصي الحقائق إثر الفيضانات التي ضربت الرباط وسلا، موضحا للمستشار أن عدم الاستجابة للطلب هو عدم توفره على الشروط الشكلية حسب ما ورد في المادة 215 من القانون 113.14، والتي تنص على ضرورة تقديم أغلبية المجلس زائد واحد لطلب تشكيل اللجنة، مشيرا إلى أنه توصل فقط بطلب يضم توقيع 11 فردا وهو ما يخالف الشروط الشكلية للطلب”.
وأضاف عمدة الرباط، في هجومه على المعارضة: ” تدخل أحد مستشاري الأغلبية الذي دعا المعارضة إلى ضرورة الاطلاع على القوانين المتعلقة بالجماعات الترابية، وهو ما لم تستسغه المعارضة، فثارت ثائرتهم وهجموا على مستشار الأغلبية وأسقطوه أرضا نُقل على إثرها للمستعجلات، فضلا عن الاعتداء بالكلام النابي على المستشارات الجماعيات”.
وختم محمد الصديقي تصريحه بالقول: ” إن المعارضة لا تستطيع التحاور إلا بالعنف، لأنهم لا يروقهم أن المجلس يمشي مُضيا في دراسة النقط المدرجة في جدول الأعمال ولا يريدون أن يكون الجو ملائما”.
جدير بالذكر، أن التوتر الحاصل بمجلس الرباط، جاء بعد أن اتهم مستشارو حزب الأصالة و المعاصرة بالمجلس الجماعي للعاصمة الرباط عمدة المدينة المنتمي للعدالة والتنمية “محمد الصديقي” بالتواطؤ مع شركة “ريضال” لتوزيع الماء والكهرباء للإستحواذ على أرض دون موافقة مالكيها الاصليين.