قيادي في الـPJD يهاجم ‘حصاد’ و يتهمه باغتيال التعليم و فسح المجال أمام المدارس الخاصة للتلاعبات

زنقة 20 . الرباط

في تدوينة مطولة نشرها على حسابه الفايسبوكي انتقد القيادي في العدالة و التنمية “بلال التليدي” سماح وزير التربية الوطنية “محمد حصاد” للمدارس الخصوصية بالإستعانة بأساتذة التعليم العمومي.

و كتب “التليدي” يقول :” لما باشر الأستاذ عبد الإله بنكيران عملية تكوين فوج 10 ألف و فوج 15 ألف، ثمنت المشروع بعد أن أدركت مراميه ودلالاته الإصلاحية العميقة، لكن كان لي رأي أبديته ساعتها لمن يهمهم الأمر، قلت فيه بصريح العبارة، إن 25 ألف يمكن أن تصير في أي لحظة من اللحظات قنبلة موقوتة إذا لم يتم إنتاج رؤية في الإصلاح، تشترط الإرادة الكاملة للتفاوض مع القطاع الخاص ومقاومة سطوته وتغوله، وإلزامه بتعهداته وإعمال الصرامة الكاملة اتجاه مختلف التهديدات التي يصدرها هنا وهناك من أجل أن ينفلت من واجبه في الإصلاح”.

و أضاف ذات القيادي في البيجيدي أن “حكومة بنكيران نزعت من يد مؤسسات القطاع الخاص حجة عدم التزام باتفاق إدريس جطو، ونزعت من يدها حجة عدم وجود أطر تربوية كافية في السوق، ونزعت من يدها أيضا حجة عدم مناسبة التكوين بإدخال تعديلات جوهرية على برنامج التكوين ومنهاجه، ونزعت من يدها حجة التسرع وكون ذلك سيربك السير الدراسي، وانتظرت أربع سنوات لتعلن شتنبر2017 سنة نهاية اعتماد مؤسسات القطاع الخاص على أساتذة التعليم العام”.

تدوينة الحذر:25 ألف: القنبلة الموقوتةلما باشر الأستاذ عبد الإله بنكيران عملية تكوين فوج 10 ألف و فوج 15 ألف، ثمنت…

Publiée par Bilal Talidi sur Lundi 8 mai 2017

واعتبر “التليدي” أن ” اليوم 2017 وعلى مسافة بضعة شهور من فرض هيبة القانون، يأتي قرار حصاد ليطوي مسارا كاملا، وليمد لمؤسسات التعليم الخاص زمنا إضافيا للتلاعب والتهرب من القانون، وجاء أيضا، بقصد أو من غيره، ليمحو رؤية عميقة في الإصلاح التزمت بها الدولة، وتم اغتيالها للأسف قبل أن تؤتي ثمارها”.

وختم القيادي في العدالة و التنمية كلامه بالقول إنه “شخصيا، لست أقصد بهذا التذكير مناقشة مآل الإصلاح الذي باشره بنكيران في هذا الموضوع، فهذا جزء من تقييم مسار بكامله ليس هذا مجاله، إنما تحذيري اليوم من مآل 25 ألف مكون، سيجدون أنفسهم بعد أن وثقوا في الدولة وفي الحظوظ التي ستكون لهم للتدريس في القطاع الخاص بشكل يضمن حقوقهم وكرامتهم، سيجدون أنفسهم اليوم، أمام نفس الواقع الذي كانوا عنده قبل الإعلان عن هذا الإصلاح… أي أنهم سيحسون بنوع من الشماتة، حينما يقتنعون بأنهم يوجدون في نفس الموقف الذي كان عليه الذين لم يغادروا الشارع، الفرق بينهم، هو أن فريق الشارع بقي في الشارع بنفس اليأس، أما فريق التكوين، فقد خرج من يأس ليعود للشارع بيأس أكبر منه”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد