هروب جماعي لـ180 “بروفيسور” من ابن رشد

زنقة 20 . سهام الفلاح

يتواصل النزيف بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد، الذي تحولت اغلب تخصصاته الطبية المهمة الى أطلال، بعد فشل الحكومة في تعويض أكثلر من 180 أستاذا طبيا قدموا استقالتهم النهائية، أو استفادو من تقاعد نسبي من الوظيفة العمومية، بسبب غياب ظروف العمل وانعدام التجهيزات وقلة التحفيزات وسوء التنظيم الإداري.

ودق المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بكلية الطب والصيدلة بالبيضاء، ناقوس الخطر من إغلاق محتمل لجميع اقسام ومصالح أكبر مستشفى جامعي بالمغرب، بسبب النقص الحاد في عدد الأساتذة والأطباء، واحتمال تشريد مئات الطلبة الأطباء الداخليين والمقيمين، الذين يخضعون الى تداريب يومية بهذه الأقسام، وتعتبر جزءا لا يتجزأ من تكوينهم في المجال الطبي بمختلف تخصصاته.

وانتقل عدد من الأساتذة الذين غادروا المركز والكلية الى آفاق أكثر رحابة، من 150 أستاذا بداية السنة الجارية، إذ أنه من أصل 380 “بروفيسور” كانوا ينشطون أغلب التخصصات الطبية، عملا وتكوينا، لم يتبق غير 200 أستاذ، وضمن هؤلاء المتبقين، من وضع استقالته، أو ينتظر الموافقة على طلب الاستفادة من التقاعد النسبي.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد