زنقة 20. رجاء بوديل
كشف “المركز المغربي لحقوق الإنسان”، أن المغرب يعرف ولادة أزيد من 100 طفل بدون هوية الأب يوميا، كما دق المركز ناقوس الخطر، لكون هؤلاء الأطفال يعتبرون مشاريع “أطفال شوارع”، الشيء الذي سيؤدي إلى تزايد الإجرام، والتطرف.
وأضاف المركز في البلاغ الذي أصدره بمناسبة “اليوم العالمي لأطفال الشوارع”،إن ” أطفال الشوارع يشكلون النسبة الأكبر من من المتورطين في جرائم اعتراض سبيل المواطنين، وفي الفوضى التي تشهدها بعض الملتقيات الرياضية، وفي السقوط في أحضان الإرهاب، وكذا في ارتفاع نسبة حالات الانتحار في صفوف الشباب، والجرائم المرتكبة ضد الأصول”.
في ذات السياق أكد المركز المغربي لحقوق الإنسان، أن “ظاهرة أطفال الشوارع بالمغرب تزداد بشكل مهول كما ونوعا، لكون العديد من الأسر تشهد ظاهرة التفكك، يمكن تقدير معدلها إلى أسرة جديدة من عشرة أسر في السنة، يذهب ضحيتها بالدرجة الأولى الأبناء، مما يتسبب في القذف بهم نحو الشوارع، بلا معيل، وأحيانا بلا مأوى”.
وتضمن بلاغ المركز، أسباب تزايد أطفال الشوارع، المتمثلة في “ضعف الوازع الأخلاقي والديني وروح المسؤولية لدى بعض أرباب الأسر، وغياب دور الدولة في احتضان هؤلاء الأطفال وحمايتهم”.