زنقة 20. رجاء بوديل
لجأ المتهمون في جريمة قتل النائب البرلماني، عبد اللطيف مرداس، إلى الصمت، أو الإنكار في مواجهة أسئلة قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف في الدار البيضاء، بخصوص ظروف تنفيذ التصفية الجسدية التي راح ضحيتها مرداس يوم 7 مارس الماضي، في محاولة لتخفيف التهم التي وجهتها إليهم النيابة العامة، والمتمثلة في تكوين عصابة إجرامية، والقتل العمد والمشاركة، وحمل سلاح ظاهر ولم يجر القاضي أي مواجهة بين المتهمين حتى الآن.
وكشفت يومية “أخبار اليوم”، أن أرملة النائب البرلماني القتيل أنكرت أن تكون لديها أي صلة بالتخطيط أو التآمر مع المتهم الرئيسي، هشام مشتري، في جريمة القتل، وتمسكت بنفي أي علم مسبق لها بالجريمة.
وفي ذات سياق، أكد نفس المصدر أن المتهمة أجابت قاضي التحقيق بأنها “تعرفت على مشتري عن طريق شقيقته التي تعمل كمشعوذة ودخلت في علاقة غير شرعية معه، لكنها لم تطلب منه تصفية زوجها”، أما هذا الأخير فلم يعترض على التهم الموجهة اليه، لكنه لاذ للصمت.