زنقة 20 . سهام الفلاح
مصطفى الرميد، الذي يحمل حقيبة وزير دولة مكلف بحقوق الانسان في حكومة سعد الدين العثماني، سيكون في الواقع بمثابة الذراع الأيمن للعثماني.
ولهذا فإن مكتبه سيكون في مقر رئاسة الحكومة الى جانب العثماني، حسب يومية “أخبار اليوم”، تماما كما كان الراحل عبد الاله بها بمثابة الساعد الايمن لعبد الاله بنكيران.
وكان الرميد صرح، خلال حفل تسليم السلط مع خلفه محمد أوجار في وزارة العدل، بأن العثماني هو الذي اصر عليه ليكون وزير دولة معه، ليدعمه داخل الأوساط الغاضبة في الحزب من جهة، ويساند داخل الحكومة من جهة ثانية.