زنقة 20. الرباط
في ردود فعل غاضبة، عبر عشرات ‘المداويخ’ حسب تعبير ‘عبد الاله بنكيران’، من منتسبي حزب ‘العدالة والتنمية’ على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، عن جام غضبهم مما أسموه التنازلات المُهينة لتشكيل الحكومة والتي وصفوها بالانقلاب على البلاغات الصادرة عن الحزب عقب تصدره للانتخابات.
وأطلق هؤلاء شعارات تدعو لمقاطعة حكومة ‘العثماني’ معتبرين إياها لا تمثلهم.
ودعا العشرات متر منتسبي الحزب الاسلامي الى عقد مجلس وطني استثنائي للنظر في التخلي الغير المفهوم عن منطق ‘الصدارة’ و ‘الانتصار’ في تشكيل الحكومة وقيادتها، قبل أن يتحول الأمر الى مشاركة الحزب في الحكومة بدل قيادتها.
وأطلق مقربون من بنكيران حملة شرسة على مواقع التواصل الاجتماعي يصفون فيها حكومة العثماني بحكومة الاهانة، بينهم مستشار بنكيران في الاعلام الرقمي ‘غسان بنشيهب’ و’حسن حمورو’ الموظف بمجلس النواب الذي استقدمه الحزب من طاطا التي كان بها معلماً.
ورغم فوات الاوان حيث لم يتبقى سوى ساعات على تعيين الملك لحكومة العثماني، فان هؤلاء فضلوا التشويش على رئيس الحكومة الذي تنكروا له، فيما أصبحوا يصفونه بالمتخاذل لقرارات المجلس الوطني المنعقد في 18 مارس 2017.
نعم نعم نعم
مصالحنا معطلة
سئمنا من التجادبات
وجب الحسم في الامور
لا يهمنا اللون
يهمنا كفاءات
والسير بالبلاد قدما
لا احد يزكي نفسه على الاخر
والسيد العثماني كفاءة
المصلح العامة لا الخاصة
ولهادا بارك من الفتنة
الكراسي امانة و عمل
ليس بكرسي الحجامة (عفوا احترامي للحلاقة)
ولهدا القرار صائب لاخد الامور الى نصابها
والبعد عن تجادبات العجرفة
و اخول صوتي الى من يخدم البلاد
لينقد حقوقي