زنقة 20. رجاء بوديل
نزعت الطائفة البهائية ستار السرية عن نفسها، وخرجت إلى العلن عبر إطلاق موقع الكتروني يعرف بها وبمعتقداتها، يدعى “الجامعة البهائية في المغرب”.
وحسب يومية “المساء”، فإن الموقع الذي أسسه البهائيون جاء بعد سلسلة خرجات لهذه الطائفة أدت إلى خلق نوع من التطبيع النفسي معهم، ويتضمن الموقع نبذة تاريخية عن ظهورهم في المغرب، ويوفر شرحا مفصلا لكل ما يخص معتقداتهم.
وعن ظهور البهائية في المغرب، يشير الموقع إلى أن سنة شكلت 1952 بداية تواجدها، وأن معتنقيها ينتمون لطبقات مختلفة من المجتمع المغربي ومن فئات عمرية مختلفة، وينحدرون من مناطق مغربية موزعة بما فيها القرى والأرياف.
وأضاف ذات المصدر، أن البهائية في المغرب استفادوا من وسائل التواصل الاجتماعي ليخرجوا بشكل تدريجي إلى العلن والتعريف بمعتقداتهم، حيث وفرت لهم هذه الوسائل مساحة أكبر للتواصل، رغم عدم توفرهم على اعتراف قانوني في المغرب.
وكشف التقرير السنوي للخارجية الأمريكية، أن تواجد البهائيين في المغرب قليل جدا، فإلى جانب المسيحيين واليهود والشيعة المغاربة، مجموعهم لا يتجاوز% 1 من مجموع السكان، وأوردت “المساء” نقلا عن بعض البهائيين أن عددهم يتجاوز 300 شخص ينتمون لمختلف مناطق المغرب.
وأكد نفس المصدر، أن البهائية تنفي عن نفسها كونها طريقة صوفية أو شعبة من شعب الدين الإسلامي أو المسيحي أو اليهودي، وتقول عبر موقعها الإلكتروني: “إن الدين البهائي دين عالمي مستقل كل الاستقلال عن أي دين آخر”.