النسيان يطال الملاكم ‘سعادة’ و غياب قاض برازيلي يحرمه من السراح

زنقة 20 . الرباط

مازال الملاكم المغربي “حسن سعادة” قابعاً بالسجون البرازيلية بعد اتهامه بالتحرش الجنسي من طرف خادمة غرف بالقرية الأولمبية بريو دي جانيرو.

محكمة ريو عقدت سلسلة جلسات و تلقت عدة طلبات من أجل التعجيل بالتئان الجلسة الخاصة بمحاكمة الملاكم المغربي لكن بدون نتيجة.

و كان الملاكم سعادة” قريباً من العودة للمغرب حسب “المساء” بعد أن تقدم دفاعه بتنسيق مع سفارة المملكة بالبرازيل بطلب السماح للملاكم البالغ من العمر 23 عاماً للعودة للمغرب مع تقديم كافة الضمانات التي تسمح بعودته إلى مدينة ريو عندما ستحدد جلسة النطق بالحكم غير أن تخلف أحد القضاة الثلاث عن الحضور أجل البث في الموضوع إلى جلسة قادمة مما يزيد من محنة الإنتظار التي تجاوزت الـ6 أشهر.

وكان قضاء ولاية ريو دي جانيرو قد حدد أول جلسة لمحاكمة “حسن سعادة” يوم الخميس 15 دجنبر من العام الماضي علما أن نفس السلطات سبق لها أن رفضت الطلب الذي تقدمت به السفارة المغربية بالبرازيل بنقل ملف الملاكم المغربي من محكمة مدينة ريو إلى محكمة العاصمة الإتحادية برازيليا حيث يرعف القضاء هناك بعض السرعة مقارنةً مع قضاء المدينة السياحية التي احتضنت في شهر غشت الماضي منافسات دورة الألعاب الأولمبية.