مسؤول رفيع بالداخلية يكشف “سلاح الحرب” على الإرهاب في المغرب

زنقة 20 . الرباط

كشف رئيس قسم الأمن بوزارة الداخلية، بلوي العروسي، في اجتماع الجمعية الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط، الذي احتضنه يوم أمس، مجلس المستشارين، الآليات التي استعملها المغرب لإبقاء أجهزته الأمنية “يقضة”، وتعبئة المجتمع إلى جانب السلطة، ومحاولة القضاء على العوامل التي توفر التربة المناسبة للإرهاب
.
وبحسب ما أوردت يومية “أخبار اليوم”، فإن بلوي، قال: “إن المغرب لا يحارب التطرف بصفة عامة، لأن الحدود بين التطرف وانتقاله إلى العنف ضيقة، والانتقال يمكن أن يحصل في أية لحظة، وفي أجل قصير”.

وأضافت اليومية، أن المسؤول الأمني، أوضح أنه منذ سنة 2003 “اعتمدنا استراتيجية محاربة التطرف، ليس بالتضييق على حرية التعبير، بل بالسماح للأجهزة المعنية بالبقاء يقظة ومراقبة المساجد، والاستعداد المسبق للمعركة التي يمكن أن يطلقها الإرهابيون بقرارهم المرور إلى الفعل”.

استراتيجية قال العروسي، إنها انطلقت بالورش التشريعي، وذلك بسن قانون محاربة الإرهاب، “فالإرهابيون مجرمون، ومثلما نضع قوانين جنائية للحد من الجريمة، لا يجب التردد في إعداد قوانين تأخذ بعين الاعتبار خصوصية الارهاب”.

وتابعت اليومية، أنه إلى جانب الورش التشريعي، أوضح المسؤول الأمني، أنه كانت هناك معركة أخرى ضد الإقصاء والتهميش الاجتماعيين “من خلال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي تسعى إلى إخراج طبقات واسعة من الفقر”.

أما ثالث أوراش الحرب المغربية على الإرهاب، حسب العروسي، فكان “هو تأطير الحقل الديني”، وقدم الشيخ السلفي محمد الفيزازي نموذجا لنجاح الوصفة المغربية، حيث قال إنه “قدم خطبة جمعة أمام جلالة الملك في طنجة”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد