القزابري يهاجم عيوش بسبب “الزين اللي فيه”

زنقة 20 . الرباط

هاجم الشيخ المعروف عمر القزابري ،المخرج المغربي نبيل عيوش، بسبب فيلمه الأخير المثير للجدل، “الزين اللي فيك”، والذي تضمن مشاهد اعتبرها القزابري مخلة بالحياء، وكلمات نابية، متسائلا في الآن ذاته “هل وصلنا إلى هذا الحضيض ،هل نزلنا إلى هذا الدرك.كلام سافل منحط وسخ قذر سمج،بلغ الغاية في القبح،والمنتهى في التدني”.
وشدّد القزابري، في مقال له نشره على صفحته الفايسبوكية وعنونه بـ”الرد المعرب، على الفيلم الخبيث المسيء للمغرب”، على أنه “كيف يسمح لفيلم يسيء إلى المرأة المغربية بكل ما تحمله من كرامة وتضحية ونبل، مستغربا في الوقت ذاته، بشأن السماح لفيلم يصور المغرب على أنه بلد عهر وفجر ولواط وشذوذ، في الوقت الذي يعد المغرب بلد العلماء وحفاظ القرءان وقراءه والصالحين والزهاد”.
وأضاف القزابري ” ولقد أوذينا من خلال هذا الفيلم الذي مكانه القمامة، بل القمامة أطهر منه أصبنا في مشاعرنا. أصبنا في كرامتنا في نخوتنا في كبريائنا، وليس شيء بعد ديننا أحب إلينا من هذا البلد الحبيب.أكتب أحبابي وقلبي يقطر دما، وأنا أحترق من الداخل، كيف يسمح لحثالة من الناس أن تختزل مغرب الأمجاد والعلم والجهاد والفتوحات، بلد الشرفاء الأماجد، كيف يختزل هذا البلد في هذه الوساخة”.
وأضاف القزابري قائلا ” إضافة إلى ما في فيلم عيوش من العفن والقاذورات. .فيه أمر آخر هو أدهى وأمر، وأخطر وأشر، إنه الاستخفاف بالله عز وجل، تبارك اسمه وتعالى جده ولا إله غيره، حيث تظهر اللقطات إحدى الممثلات وهي تطلب من الله وهي في طريقها إلى مرقص ليلي، أن ييسر لها رجلا خليجيا ثريا يفعل بها الفاحشة، هل بلغت الوقاحة إلى هذا الحد، هل ربنا العظيم يسأل في هذه الأمور الساقطة المنحطة، تعالى الله عما يقول السفلة علوا كبيرا،هذا الفيلم أساء إلى المغرب عموما وإلى مراكش خصوصا، مراكش العلم والعلماء، مراكش جامع ابن يوسف،مراكش التي تجمع الآلاف من حفظة كتاب الله، بلاد الجهاد والجلاد، بلاد الفتح والفتوحات”.

قد يعجبك ايضا
  1. shame on the message of that film...prostitution pedophilie et tourisme sexuel يقول

    ce film appelle aussi a la pedophilie , quand le homosexuel a dit aux filles, que les clients (européens), préfèrent drari sghaaare aaade darouu aaah fii douniya……
    shame on this message

    j’espere que vous aller respecter mon opinion rue20, cette fois, et de le publier …et merci

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد