زنقة 20 . الرباط
“خلِّيهوم خلِّيهوم راني فرحان بيهوم”، بهذه الجملة أمر الملك محمٌد السٌَادس، حارسه الشخصي عبد العزيز الجعايدي، بعدما أخد في إبعاد العشرات من المغاربة المقيمين بِـ “داكار” حين تحلقواحول الملك، الذي يتواجد حاليا بدولة السنيغال، كأول بلد ضمن جولته الإفريقية، قبل توجهه إلى كل من غينيا بيساو والكوت ديفوار، والغابون.
وأفاد مجموعة من المغاربة المقيمين بداكار، وفق ما أوردهُ سفيان البحري، مدير صفحة “الملك محمد السادس” على “الفايسبوك”، أن الملك محمد السادس كان سعيدا بأبناء بلده ولبى طلبهم مباشرة بعد إنتهائه من وجبة الغداء بمطعم “لاكون1″، المطل على البحر بأخذ الصور التذكارية وتبادل أطراف الحديث.
وأشار سفيان البحري، إلى أن تلك الصورة كانت تعبر عن تلاحم خاص بين الملك والشعب، وبعد إزدحام واضح تدخل الجعايدي فأخد في دفع الشباب، فأمره الملك: “خلِّيهوم خلِّيهوم راني فرحان بيهوم”.