زنقة 20 . الرباط
نقل محامي المعتقلين الستة على خلفية الإشادة بمقتل السفير الروسي بتركيا و المنتمين لشبيبة حزب العدالة و التنمية “عبد الصمد الإدريسي” أن من أسماهم بت”معتقلي الفايسبوك” يعيشون في ظروف سيئة بالسجن.
و قال “الإدريسي” وهو عضو الأمانة العاموة لحزب العدالة و التنمية أنه “بتكليف من هيئة الدفاع قام الزميل الاستاذ سعيد النقرة Said Nokra يومه 2017/01/18 بزيارة الشباب الستة المعتقلين( يوسف الرطمي، عبد الإله الحمدوشي، محمد حربالة، أحمد اشطيبات، محمد بنجدي، نجيب ساف) حوالي الساعة الثانية”.
و أضاف “الإدريسي” في تدوينة على صفحته الفايسبوكية أنه ” بعد حصوله على رخصة الزيارة من قاضي التخقيق المكلف بقضايا الارهاب توجه صوب السجن المحلي سلا 2 الذي امر قاضي التحقيق بايداعهم فيه، ليفاجأ بموظف اﻹستقبال يهبره أنه قد تم نقلهم جمبعا إلى السجن المحلي سلا 1 المخصص لمعتقلي الخق العام، علما انه لا حق لمندوبية السجون في نقلهم خارج قرار قاضي التحقيق، وعلما ان هذا الاخير لك يخبرنا كدفاع باي قرار للنقل”.
واعتبر “الإدريسي” أنه حسب إفادات الشباب المعتقلين ” فتم التعامل معهم بطريقة سيئة ومهينة، أثناء نقلهم من السجن المحلي سلا 2 إلى السجن المحلي سلا 1، حتى أنه طلب منهم إزالة السروال لاجل التفتيش أثناء إدخالهم إلى السجن المحلي”.
و أضاف ذات المتحدث أنه ” تم الزج بهم في زنازن انفرادية أي ما يسمونه بالعزلة، ولا لمكانية لهم لرؤية الشمس كما ان المكان به رطوبة شديدة، اضافة الى ان الفسحة تكون لمدة ساعتين في اليوم، واحدة في الصباح والثانية في المساء، ومساحة المكان المخصص للفسحة مجرد “كولوار” صغير أمامه ثلاثة زنزانات”.
وحول ظروف التغدية قال “الإدريسي” إنه ” تم حرمان كل من عبد الإله الحمدوشي ونجيب ساف ومحمد بنجدي من وجبة الغذاء أيام 16 و17 يناير وحتى هذا اليوم المصادف للزيارة كانوا لم يأخذوا الغذاء بعد الى حدود الثالثة بعد الظهر، بل وحتى إن أعطيت لهم وجبة الغذاء فهي في الغالب تؤخر عن موعدها، ولا تستجيب لأدنى الشروط الصحية، فعلى سبيل المثال قدم لهم الدجاج في إحدى الوجبات في كيس بلاستيكي أزرق (ميكا ساك ) ومازال به ريش ظاهر، مما تعذر عليهم اكله. وأمام هذا الوضع يضطر جلهم للاكتفاء بالخبز والماء فقط.”