تلاميذ معهد الـIEFP يطلقون صرخة إستغاثة مدوية (شكاية)

زنقة 20 . الرباط

أطلقَ تلاميذ المعهد الأوروبي للتكوين المهني والخدمات بالدار البيضاء (IEFP)، صرخة إستغاثة من أجل إنقاذهم من جبروت مالك المؤسسة “علي باديس”، الذي وصفُوه على متن نداء إستغاثة توصل موقع “زنقة 20″، بنسخة منه، بـ”النصاب واللص المحتال” والذي لا يهمه سوى “الإستلاء على أموال العائلات الفقيرة ببلادنا”.

وقال التلاميذ في نداءهم إن مالك المعهد الأوروبي للتكوين المهني والخدمات بالدار البيضاء (IEFP)، أجبرهم على أداء 1500 درهم لكل تلميذ مقابل حصص الدعم في اللغة الفرنسية والمشاركة في مباراة الطبخ، علما أن الاتفاقية التي تجمعه مع الدولة المغربية لتنظيم برامج التدرج المهني وبفضلها تمنح الدولة مساهمة مالية لكن يجب أن يكون التكوين مجانيا، كما أن صاحب المؤسسة “علي باديس”، قد إلتزم بعدم مطالبة المستفيدين من التكوين بأي نوع من المصاريف.

وكشف التلاميذ عمليات الغش التي تعرفها فترة التكوين، “لكي تزيد أرباحه ويصطاد لنفسه وحده مجموع مساهمة الدولة، حيث اقتصرت مدة التكوين على ساعتين اثنتين أسبوعيا بدل ثمانية ساعات المبرمجة أسبوعيا”.

وفرض ذات الشخص على تلاميذ المؤسسة إجراء تحاليل طبية بمختبر بعينه وبأثمنة باهضة، مع تقديم التلاميذ لإجراء التكوين بالمقاولات كـ يد عاملة رخيصة. وفي المقابل يحصل على مبلغ 2000 درهم على كل تلميذ من المؤسسات المشغلة.

وسبق للشخص نفسه المسمى “علي باديس” أن طرد الأساتذة من عملهم، بعدما رفض تسديد مستحقاتهم مما أدى إلى حرمان مجموعة من التلاميذ الذين كانوا يتابعون دراستهم بتأطير من هؤلاء الأساتذة بعد مغادرتهم للمؤسسة. وقد أدت هذه الخروقات إلى حرمان هذه المجموعة من التلاميذ من الحصول على دبلوماتهم في سنوات 2013 و2014.

وطالب تلاميذ المعهد الأوروبي للتكوين المهني والخدمات بالدار البيضاء (IEFP)، بإسترجاع المبالغ الغير المستحقة لصاحب المؤسسة وتعويضهم عن الضرر المادي والمعنوي الذي لحقهم، مع متابعة مدير المؤسسة “علي باديس” قضائيا لينال ما يستحقه من عقاب جزاءا له عن هذه الأعمال المشينة والنصب والاحتيال ونهب أموال العائلات الفقيرة التي بقوم بها في حق المملكة المغربية والشباب البيضاوي بصفة خاصة.

شكاية

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد