العثماني يتهرب من جمع الأغلبية طيلة عام كامل وحلفاؤه يتهمونه بالخضوع للتقنوقراط لتدبير الإنتخابات وجائحة كورونا والقانون المالي

زنقة 20. الرباط

مرت سنة كاملة على آخر اجتماع لأحزاب الاغلبية الحكومية دون أي إجتماع، رغم أن الميثاق المؤسس للائتلاف الحكومي الذي تم التوقيع عليه أمام عدسات الصحافة يتحدث عن ضرورة عقد اجتماعات دورية.

ورغم مطالب زعماء أحزاب التحالف وعلى رأسهم إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب ‘الاتحاد الاشتراكي’ للأمين العام لحزب ‘العدالة والتنمية’ بضرورة اجتماع مجلس الرئاسة سواء لمواجهة تداعيات كورونا أو خلال التحضير للقانون المالي التعديلي أو للتحضير للانتخابات إلا أن العثماني يرفض الدعوة لعقد الاجتماع بمبررات واهية.

مصادر مأذونة من داخل البيت الحكومي أسرت لمنبر Rue20 بكون العثماني يخضع لإملاءات التِقنيين ويتخوف من الإستعانة بالتحالف السياسي لتدبير المرحلة العصيبة التي يمر منها المغرب.

وأضافت ذات المصادر أن التحضير للإنتخابات كان يتطلب أن يجتمع التحالف الأغلبي للحسم في القضايا الانتخابية قبل التوجه إلى مقر وزارة الداخلية للتفاوض حول الاجراءات الانتخابية لكن العثماني تهرب من ممارسة إختصاصاته كرئيس للتحالف وكرئيس سياسي للحكومة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد