زنقة 20 | الرباط
حادث يمكن أن يؤثر في العلاقات الديبلوماسية بين رواندا و المغرب ذلك الذي روته البرلمانية عن حزب العدالة و التنمية “أمينة ماء العنين” حول استياء برلمانيين ممثلين لدولة روندا التي زارها الملك مؤخراً بعدما ظلا في مطار محمد الخامس بالدار البيضاء لأزيد من 8 ساعات وذلك بعد قدومهم للمغرب للمشاركة في أشغال الدورة ال69 للجنة التنفيذية والمؤتمر ال39 للاتحاد البرلماني الإفريقي التي بدأت اليوم السبت 5 وستستمر إلى غاية 9 نونبر الجاري.
وكتبت البرلمانية على صفحته الفايسبوكية تقول أنه ” في حديث مع زميلي البرلمانيين ممثلي روندا و الآثار الطيبة للزيارة الملكية لهذا البلد،فوجئت بدرجة الاستياء التي عبرا عنها حيث ظلا في المطار لمدة 8 ساعات قبل أن يؤذن لهم بالدخول بدعوى عدم استكالهما للاجراءات”.
واضافت “ماء العينين” أن تم ” الإذن لهم بالدخول بدعوى عدم استكالهما للاجراءات” مشيرةً إلى أن ” البرلماني وزير سابق حامل لجواز سفر دبلوماسي و حامل لرسالة دعوة رسمية موقعة من طرف الرئيس السابق لمجلس النواب المغربي باعتباره محتضن الدورة و ليس اول مرة يدخل المغرب”.
وقالت البرلمانية المغربية أنه “كان يمكن حل الاشكال في أقل من 8 ساعات من المراوحة و التردد و تقاذف المسؤوليات فمرة يخبرونه أنها مسؤولية وزارة الخارجية أو الداخلية او البرلمان و هم القادمون من دولة زارها ملك البلاد مؤخرا و قام فيها بعمل كبير”.
“بعض الأخطاء يمكن أن تجني على مجهودات كبيرة تبذل لتقوية العلاقة مع الدول الافريقية. زميلاي حكيا بمرارة كيف ردد أمن المطار أمامهم أن مشاكل الهجرة هي التي جعلتهم يتشددون في دخول الأفارقة من دول جنوب الصحراء الى المغرب” تضيف ماي العينين.
وفي حادث آخر قالت البرلمانية عن العدالة و التنمية أن “نفس المشكل حدث مع مقرر اللجنة التنفيذية و هو برلماني نشيط من جيبوتي الذي ظل عالقا بالمطار لساعات طويلة،مما حذا به الى البقاء في الفندق و عدم الالتحاق بمقر البرلمان احتجاجا على سوء الاستقبال”.
وختمت تدوينتها بالقول إنه هذه ” أمور رمزية يجب الانتباه اليها،مع تقديرنا للاشكالات الأمنية بالمطارات و التحديات المطروحة على الأجهزة الأمنية،لكن لابد من الانتباه و تطوير آليات التواصل بين مختلف الجهات حينما يتعلق الأمر بالدبلوماسيين و ممثلي الدول و المؤسسات خاصة اذا قدموا الى المغرب بدعوات رسمية”.