زنقة 20. الرباط
نفى بلاغ تكذيبي لمؤسسة ‘المكتب الوطني للسكك الحديدية’ ما نشرته احدى الصحف الورقية حول عطب تقني أصاب البوابة الالكترونية للحجز على الأنترنت.
وقال البلاغ الذي توصل موقع Rue20.Com بنسخة منه، أن ‘م نُشر يحمل مغالطات وتخمينات لا أساس لها من الصحة، مؤكداً أنه لم تشهد إطلاقا المواقع الإلكترونية للمكتب أي عطب أو خلل في الأيام الأخيرة، بحيث تخضع لتتبع ومراقبة متواصلة من طرف خلية مخصصة لهذا الغرض’.
ويُضيف البلاغ أن المكتب الوطني للسكك الحديدة، أطلق موقعا خاصا بقطار المناخ والذي وضع رهن العموم بعد خضوعه لكل التدابير التقنية المسبقة اللازمة وفق ما هو معمول به في المجال المعلومياتي ( www.trainclimat.ma<http://www.trainclimat.ma)’.
وكان الأمير ‘مولاي رشيد’ قد أعطى الانطلاقة الرسمية لقطار البيئة بمحطة الرباط أكدال، التي مرت في أحسن الظروف وفق البرنامج المسطر لهذه المبادرة المميزة’.
جدير بالدكر أن قطار المناخ عرف في الأيام الأولى لجولته إقبالا من طرف مختلف الشرائح فاق التوقعات، وذلك بالنظر لأهمية التيمات التي يتناولها والمتعلقة بإشكالات البيئة وكيفية التطرق إليها مع الزائرين من طرف فريق مكون من مجموعة من الذكاترة المتخصصين’.
وعلم موقع Rue20.Com من مصادر خاصة، أن “عزيز الرباح” الوزير المنتهية ولايته، قام بكل ما أوتي من قوة بتسخير خديمه ‘مصطفى بابا’ بالترويج لمغالطات ودسائس خطيرة، باستعمال أموال الاعلانات بامس وزارة التجهيز و ‘اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير’ و منحها لجريدتين ورقيتين تابعتان للحزب الاسلامي، للاسائة بـ’ربيع لخليع’.
وتُضيف مصادرنا أن ‘الرباح’ كلف خديمه ‘بابا’ الشهير بفضيحة المغادرة الطوعية من ‘ريدال’ بشهادة العجز البدني، للالتحاق بديوان وزارة التجهيز، بالعمل على مهاجمة ‘الخليع’ و دس الدسائس لتمكين مُقربين من حزب “العدالة والتنمية” من تولي منصب مدير المكتب الوطني للسكك الحديدية.
مصادر موقع Rue20.Com أفادت أن “الرباح” و “بوليف” وبعدما خَابَت دسائسهما، عمدا الى تسميم العلاقة بين المكتب الدي يُشرف على أول قطار “سريع” بأفريقيا بأوامر من الملك، و وزارة النقل، من خلال حشد برلمانيين “العدالة والتنمية” لمهاجمة “ربيع الخليع” بقبة البرلمان.
وحسب مصادرنا الموثوقة، فانه وبعدما ازداد وثوق الملك في “الخليع” عقب الانطلاقة المشجعة لأشغال بناء كبريات المنشأت الفنية لسكة حديد القطار فائق السرعة، الدي سيربط طنجة بالدارالبيضاء،والدي ستنتهي الأشغال به بعد أقل من عام من الأن، اضافة الى انكباب “الخليع” على التنسيق مع شركات صينية ستشرع في اعداد دراسة شاملة حول انجاز القطار السريع بين الدارالبيضاء و أكادير مروراً بمراكش، وهو المشروع الدي لم تتطلع الحكومة على تفاصيله، وكان من ضمن ثمار زيارة الملك محمد السادس الى الصين الشعبية، أصبح كل اهتمامات ‘الرباح’ هو الاساءة لـ’الخليع’.
من جهة أخرى، عاين موقع Rue20.Com أشرطة فيديو، أقدمت وزارة النقل على انتاجها استعداداً للانتخابات، تظهر ما تُسميه “انجازات” الوزارة في عهد “الرباح” و “بوليف” وهما ينسبان لنفسيهما انجاز قنطرة “محمد السادس” على واد “ابي رقراق” و القطارات واطلاق مشاريع السكك الحديدية، في الوقت الدي يعرف الجميع أن مشروع القطار فائق السرعة هو مشروع ملكي، وتمت تعبئة الموارد المالية المخصصة للاستثمار في انجاز المشروع بدبلوماسية الملك، من خلال استثمارات خليجية وفرنسية.
ويتطلع حزب “العدالة والتنمية” الى بسط سيطرته على القطاعات الاستراتيجية وابعاد من يصفهم الحزب بـ”أعداءه” من مكاتب ومؤسسات عمومية، لزرع من أتباعه بالمناصب العليا، على طريقة “حزب الاستقلال” خلال الثمانينيات لتشكيل لوبيات الولاء يتم العودة اليها خلال كل استحقاقات انتخابية.