زنقة 20 . الرباط
بعدما سبق للأمين العام لحزب “العدالة والتنمية” أن منح تزكية الانتخابات البرلمانية للسلفي المتشدد “حماد القباج” بدائرة “كيليز” السياحية بمراكش، عاد نفس الحزب الاسلامي الى دق باب أحد أعضاء حركة “مالي” المعروفة بمواقفها المدافعة عن الحريات الفردية كالمِثليين والعلاقات الجنسية خارج اطار الزواج والتي يُناقضها الحزب الاسلامي.
الخبر، نقله موقع “كود” على لسان أحد المقربين من العضو بحركة “مَالي” التي تعتبر فرعاً لحركة “فيمين” بالمغرب المدافعة عن الحق في التعري وافطار رمضان.
الشاب نفسه، نشر تدوينة على حسابه بالفيسبوك قبل عزم الحبز الاسلامي منحه تزكية اللائحة الوطنية لدخول البرلمان، يُعلن نيته منح صوته لحزب “العدالة والتنمية”، كما سبق طيلة أشهر في مَدح الحزب الدي كان يُهاجمه بشراسة خلال مسيرات حركة 20 فبراير، الدي تفنن في الركوب عليها للوصول لرئاسة الحكومة بشعاراتها “اسقاط الفساد والاستبداد”، ليُعلن تنكره لمطالب التغيير التي كانت ترفعها بالشارع.