‘الكيحل’ يُخرب حزب ‘الاستقلال’..حَسَم بمفرده في لائحة الشباب والنساء ودَفَعَ بصهره لدخول البرلمان

زنقة 20 . الرباط

رغم التجييش الذي كان يقوم به لعشرات الشباب والنساء، لاظهار ‘شعبيته’ بمدينة سلا لـ’حميد شباط’، أمين عام حزب ‘الاستقلال’، فان ‘عبد القادر الكيحل’، الأمر الناهي بحزب ‘علال الفاسي’، توارى الى الخلف متخوفاص من التقدم للانتخابات البرلمانية باسم الدائرة الانتخابية لمدينة سَلاَ، بعدما كان برلمانياً باللائحة الوطنية للشباب.

مصادر موقع Rue20.Com، كشفت أن ‘عبد القادر الكيحل’، حسم بمفرده في لائحة الشباب والنساء للانتخابات البرلمانية المقبلة، حيث عمد الى اقحام صهره ‘البوكيلي’ وهو زوج شقيقته ليضعه على رأس لائحة الشباب التي حسم في أسمائها، بينما لايزال موقع الحزب يضحك على مناضليه بـ”فتح باب الترشيحات للائحة الوطنية المحسومة أصلاً”.

مصدرنا المطلع، أضاف أن “عبد القادر الكيحل”، لا يملك الشجاعة للتقدم للانتخابات بدائرة سَلا، التي كان يُروج لنفسه على أنه سيخدم ساكنتها بمجرد دخوله البرلمان، قبل أن يشرع في خدمة مصالحه وتثبيت مكانه بالحزب وضمان تقاعد برلماني مُريح، مستبعداً أن يتقدم “الكيحل” للانتخابات بمدينتي فاس او كمراكش كما هو متداول.

تخوف ‘الكيحل’ من التقدم للانتخابات البرلمانية باسم الدائرة الانتخابية، مرده الى أن ساكنة سلا أصبحت لا تثق بالمُطلق في ‘الكيحل’ وحزب ‘الاستقلال’ أصبح بدون مناضلين بعدما تم تشريد الفروع المحلية، بعد مغادرة العشرات نحو أحزاب أخرى، منهم من هاجر نحو ‘التقدم والاشتراكية’ واخرون نحو ‘الأصالة والمعاصرة’.

مصدرنا الموثوق، أفرد أن ‘الكيحل’ فشل في اقناع ‘عبد الواحد الفاسي’ بالتقدم للانتخابات البرلمانية بدائرة سلا المدينة، فثيما أصبحت بطانة وتابريكت خالية من أيت واجد للحزب.

‘شباط’ الذي رفع شعار ‘محاربة حزب العائلات’، أصبح رفقة ‘الكيحل’ يُؤسس لحزب ‘عائلات’ من نوع أخر، بعدما تمكن ‘الكيحل’ من تزكية صهره في لائحة الشباب، و تزكيته لـ”منير البكاري” شقيق كل من “محمد البكاري” و “عبد السلام البكاري” و نجل ضباط “نضال شباط” و “عمر عباسي” في لائحة الشباب التي حسمها وأغلقها بشكل نهائي، ليترك لمناضلي الحزب “باب الترشيحات” مفتوحة على الأنترنت.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد