المبادرة الأطلسية الملكية تلقى ترحيباً في قمة الناتو بواشنطن

زنقة 20 ا أنس أكتاو

شدد سفير المغرب لدى الولايات المتحدة، يوسف العمراني، على أهمية تعزيز التعاون والحوار بين منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) والشركاء الجنوبيين.

وأدلى الدبلوماسي المغربي بتصريحاته خلال جلسة نقاش في منتدى الناتو العام على هامش قمة الحلف بالعاصمة الأمريكية واشنطن، بحر الأسبوع الجاري.

وخلال الحدث، أشار العمراني إلى الشراكة بين المغرب والمنظمة، واصفاً هذه العلاقة بالتاريخية، قائلا، “منذ إطلاق الحوار المتوسطي، سعت المملكة دائماً، إلى بناء تعاون مفيد للطرفين لمواجهة التحديات المشتركة والتهديدات المشتركة”.

وشدد العمراني على أن هذه العلاقات تتماشى مع مبادئ الأمن الجماعي وغير القابلة للتجزئة، والساعية لمواجهة التحديات.

وجدد العمراني نداء المغرب لتحمل المسؤولية المشتركة في مواجهة التحديات، ودعا إلى حوار سياسي أقوى بين الناتو وشركائه الجنوبيين لتعزيز التفاهم المتبادل وإقامة تعاون عملي.

وأضاف: “ظهور تحديات أمنية جديدة يتطلب الآن أكثر من أي وقت مضى نهجًا متكاملاً وشاملاً”، داعياً إلى مزيد من النقاشات البناءة والمنفتحة والمنتظمة مع الجنوب لإقامة ديناميات أكثر حزمًا في التفاعل مع الشركاء المتوسطيين.

كما استذكر العمراني مبادرة الملك محمد السادس الأطلسية، واصفًا إياها برؤية تقدم آلية عملية وداعمة للمنطقة بأكملها؛ وأكد أن هذا النهج يعكس التزام المغرب بالمنطقة لبناء ممر للتنمية المشتركة والازدهار.

وأكد الناتو بشكل متكرر على أهمية التعاون والتحالف مع المغرب في مواجهة التحديات الأمنية، وتعتبر المنظمة المغرب شريكاً تقليدياً رئيسا إذ تشيد بالتزامه الطويل الأمد بالأمن الدولي.

وأشار الأدميرال روب باور، رئيس اللجنة العسكرية للناتو، سابقاً إلى دور المغرب الرئيس ومشاركته الفعالة في تدريبات الناتو وكذلك خبرته في مكافحة الإرهاب ومراقبة الهجرة غير النظامية.

وقال باور في تصريحات حول المغرب في أبريل: “الناتو فخور باعتبار المغرب من بين شركائه”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد