زنقة 20 | الرباط
شرعت محكمة الجنايات بباريس اليوم الجمعة ، في محاكمة سبعة معتقلين ينتمون إلى اليمين المتطرف، ارتكبوا أعمال عنف في حق مشجعين مغاربة ، وذلك خلال متابعة مباراة نصف نهائي كأس العالم بين المغرب و فرنسا.
وخطط هؤلاء الشباب المرتبطين باليمين المتطرف، لمواجهة مشجعي المنتخب المغربي بعد مباراة نصف النهائي بكأس العالم لكرة القدم بين منتخبي الديوك وأسود الأطلس.
وكان هؤلاء الشبان قد اعتقلوا مع عشرات آخرين من حانة في الدائرة 17 بباريس بعد اللقاء الذي انتهى لمصلحة الديوك 2-0، وأطلق سراح باقي المعتقلين لاحقا.
ومن بين المتهمين، نجد مارك دي كاكيراي فالمينييه، 24 عامًا، الذي يُزعم أنه زعيم مجموعة زواف باريس الصغيرة، التي تم حلها رسميًا، وهو متهم بارتكاب أعمال عنف خلال اجتماع إيريك زمور ضد النشطاء المناهضين للعنصرية، كما أدين بارتكاب أعمال عنف في عام 2017.
والمتهمون الستة الآخرون تتم محاكمتهم أيضًا لحملهم أسلحة محظورة.