زنقة 20 . الرباط
في أمسية رمضانية وبندوة حول التنمية القروية استعرض “الحسن السكوري” القيادي بحزب “الحركة الشعبية” الأهمية التي يُوليها الحزب للعالم القروي والفلاحة بشكل خاص.
وعبر مجموعة من قيادات حزب الحركة الشعبية وأعضاء المكتب السياسي عن ايلاء الحزب أهمية قصوى للعالم القروي بالنظر للاكراهات والتحديات التي يُواجهها ملايين المواطنين هناك.
وعَدَدَ “السكوري” إنجازات الحزب الذي تقلد مناصب المسؤولية في وزارة الفلاحة منذ الإستقلال حيث كان الأمين العام الحالي للحزب “امحند العنصر” أخر من قد تقلد منصب وزير للفلاحة مابين (2002-2007).
واعتبر “السكوري” أن حزب “الحركة الشعبية” يعتبر العالم القروي أولوية بالنسبة له، ويبدو دلك جلياً من خلال برامجه الانتخابية والسياسية، مضيفاً أن التنمية القروية في صلب اهتمامات الحزب.
اللقاء الذي ترأسه لحسن سكوري عضو المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية عرف حضور كل من الأمين العام للحزب “امحند العنصر” و أعضاء المكتب السياسي، كل من الوزير “خالد برجاوي” و القيادية “حليمة عسالي” و “محمد أوزين”، فضلاً عن عدد من الوجوه النسوية والقيادية، كما تناول فيه الكلمة مجموعة من المتدخلين أعضاء في المكتب السياسي للحزب أبرزوا دور العالم القروي كأولوية للحزب بالنسبة لبرامجه الانتخابية والسياسية.
كما أكدوا على ضرورة مناهضة الإقصاء و تصنيفات العالم القروي الذي يتميز بتعدده مشيرين إلى أن الحكومات التي تعاقبت على المغرب تميزت بسياسات عمومية مختلفة عالجت ملف العالم القروي وعلاقته بالتنمية الفلاحية.
وأبرز ذات المتحدثين أن الدولة قامت في العقود الأخيرة بمجهودات تمثلت في تهييئ بنية تحتية واعتماد استراتيجيات عديدة منها المغرب الأخضر.
كما اشاروا إلى المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي استهدفت محاربة الفقر والهشاشة بمبلغ مالي وصل 50 مليار درهم على مدى خمس سنوات وهو الأمر الذي لا ينفي وجود اشكاليات خاصة في المخططات الجهوية للتنمية.
اللقاء الذي يأتي ضمن سلسلة لقاءات رمضانية ينظمها حزب الحركة الشعبية ويعرف حضور مختلف المتدخلين في القطاعات الوزارية والمهتمين والأساتذة الجامعيين رام إلى ملامسة المكاسب وتسليط الضوء على معالم المستقبل في مجموعة من القطاعات الحكومية.