زنقة 20 . الرباط
نُقل القتلى الأربعة بالحزام الأمني بآسا الزاك، فجر اليوم السبت للمدن التي ينحدرون منها، كما علم موقع Rue20.Com.
وكان ثلاثة جنود قد لقوا مصرعهم ورابعهم مسؤول عسكري برتبة “كولونيل”.
وحسب مصادرنا المطلعة، فان الجندي الدي نفد عملية اطلاق ما يزيد عن 100 رصاصة من رشاشه “كلاشينكوف” ينحدر من مدينة “بنسليمان”، وتم نقل رفاته للدفن هناك اليوم السبت، بنما ينحدر الكولونيل قيد حياته “هشام الملاس” من مدينة الرباط وبالضبط قاطن بحي “ديور الجامع” قرب فندق “أوسكار”، حيث عاين موقع Rue20.Com نصب عائلته لخيمة في انتظار نقل رفاته للدفن.
وفيما نُقل أحد الجنود القتلى لمدينة الرشيدية، فقد نقل أخر لمدينة “وطاط الحاج” مسقط رأسه للدفن بها، بعدما تم نقل جميع الجثث من مستودع الأموات بمستشفى الحسن الثاني بمدينة أكادير الى دويها.
من جانب أخر، لم يصدر أي بلاغ عن الجيش أو الوزارة المنتدبة المكلفة بالدفاع الوطني حول فاجعة “آسا الزاك” التي لاتزال الروايات تتضارب حول أسباب اطلاق الجندي للرصاص على رئيسه المباشر واثنين من رفاقه.
وفي الوقت الدي يُردد البعض أن سبب اقدام الجندي على القتل والانتحار هو رفض رئيسه المباشر لطلبه بالانتقال الى احدى الثكنات بالجنوب، فيما لاتزال خيوط الفاجعة دون فك ألغازها من قبل ادارة الدفاع والحامية العسكرية التابع له الحزام الأمني.