زنقة 20 | الرباط
في خضم الجدل الدائر حول جريمة مقتل الطالب الشاب بالدارالبيضاء ، حصل موقع Rue20 على نسخة من الحكم الصادر في حق المتابع الرئيسي في الجريمة، في قضية أخرى تعود لسنة 2018 والمتعلقة بحادثة سير أودت بحياة شخص بمنطقة البرنوصي بالدارالبيضاء.
و يتهم شرطي متقاعد ، المتهم الرئيسي في جريمة مقتل الطالب بدر، بالتسبب في مقتل ابنه في حادثة سير تبقى فصولها غامضة لحدود الآن سنة 2018 ، كما طالب بإعادة التحقيق في المسطرة التي قضت بالحكم بغرامة مالية فقط على الجاني.
وحسب نص الحكم الصادر سنة 2018 من طرف المحكمة الابتدائية الزجرية بالدارالبيضاء ، فإن حادثة السير التي وقعت نونبر 2018 بملتقى الطريق الساحلية وشارع الكهرباء البرنوصي وقعت بين سيارتين الاولى من نوع بورش و الثانية من نوع بوجو 207.
و أورد نص الحكم، أنه خلال الاستماع للمتهم تمهيديا أكد أنه “يومه كان يسير بسرعة 50 إلى 60 كلم / الساعة وبملتقى الطريق فوجئ بسيارة قادمة على يسار سيره من جهة شاطئ النحلة وكان سائقها يسير بالملتقى عرضا وبوصول المذكور إلى شطر الطريق الذي كان يسير به توقف وهو ما تعذر عليه معه تفادي وقوع الإصطدام”.
وحسب نص الحكم، فإن “المتهم تخلف رغم التوصل عن جلسة 26 فبراير 2019 وحضر مؤازره الذي التمس اعتبار القضية جاهزة والتمس وكيل الملك الادانة وتم حجز القضية للتأمل قصد النطق بالحكم لجلسة 12 مارس 2019”.
و ذكر منطوق الحكم ، أنه “يستشف من ملابسات القضية وتصريحات المتهم وكذا محضر المعاينة والرسم البياني أن المتهم وخلال قيادة العربة لم يتخذ الاحتياطات اللازمة والملائمة لزمان ومكان الحادثة وهو ما جعله يفقد التحكم في السيارة وتعذر عليه القيام بالمناورات التي قد تمكنه من تفادي الاصطدام و نتج عنه وفاة الهالك”.
ووفقا لقرار الحكم، فإن المحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء، قررت بتاريخ 12 مارس 2019، مؤاخذة المتهم، بارتكابه “القتل الغير عمدي بسبب حادثة سير وعدم التحكم وعدم القيام بالمناورات لتفادي الحادث الأفعال المنصوص عليها وعلى عقوبتها في الفصل 182- 186 من مدونة السير”.
وحسب ذات القرار ، فإن المحكمة اقتصرت على معاقبته بأداء غرامة مالية نافذة قدرها 7500 درهم من أجل القتل غير العمدي، وبأداء غرامة مالية نافذة قدرها 300 درهم من أجل عدم التحكم، وبأدائه غرامة مالية نافذة قدرها 300 درهم من أجل عدم القيام بالمناورات اللازمة لتفادي الحادثة، مع تحميله الصائر وتحديد الاجبار في الأدنى، نظرا لظروفه الاجتماعية (من مواليد 1997 و مازال طالبا).