مجلس جماعة الداخلة يثمن الموقف الإسرائيلي ويرحب بافتتاح قنصلية لتل أبيب بالداخلة

0

زنقة20ا علي التومي

عبر رئيس مجلس جماعة الداخلة الراغب حرمة الله عن ارتياح مجلسه الكبير وفرحه البالغ بهذا القرار التاريخي الذي اتخذته دولة إسرائيل والقاضي بالاعتراف بمغربية الصحراء وبسيادة المملكة على كافة أقاليمها الجنوبية.

وبهذه المناسبة عبر مجلس جماعة الداخلة رئيسا وأعضاء وكافة مكوناته، في بلاغ عن تثمينه العالي لهذا القرار الشجاع، الذي جاء ليكرس المكتسبات السابقة التي حققها المغرب خلال السنوات الماضية تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.

وحسب بلاغ لمجلس جماعة الداخلة توصل منبر Rue20، فإن هذا القرار السيادي الذي أعلنت من خلاله دولة إسرائيل الإعتراف بمغربية الصحراء، عبر رسالة الوزير الأول الإسرائيلي التي رفع فيها إلى العلم السامي لصاحب الجلالة نصره الله، قرار الإعتراف بالسيادة المغربية على أراضي الصحراء يأتي ليعزز الدينامية المتطورة والإيجابية التي تعرفها العلاقات بين البلدين والتي شكلت عاملا لتعزيز دينامية السلام في الشرق الأوسط.

وأضاف المصدر ذاته، أن قرار دولة إسرائيل الإعتراف بمغربية الصحراء وبوحدة المملكة الترابية وفتح قنصلية بمدينة الداخلة، قد جاء منسجما مع مضامين الخطاب الملي السامي بمناسبة الذكرى 69 لثورة الملك والشعب، الذي أكد من خلاله جلالة الملك محمد السادس حفظه الله على أن قضية الصحراء هي النظارة التي ينظر منها المغرب إلى العالم، وهي المعيار الواضح والبسيط، الذي يقيس به صدق الصداقات ونجاعة الشراكات.

مجلس جماعة الداخلة أكد بأن هذا الإعتراف الإسرائيلي الصريح والواضح والجلي بهذا الشكل وبعيدا عن المكاسب السياسية التي يحملها بين طياته من شأنه أن يفتح أفاقا واعدة ومشجعة لجذب استثمارات إسرائيلية مهمة من أجل المساهمة في تطوير وتنمية أقاليمنا الجنوبية.

ومن جهة أخرى، فإن هذا القرار الإسرائيلي يأتي في سياق الانتصارات الديبلوماسية الكبيرة المحققة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، حيث تتوالى الإعترافات بمغربية الصحراء، حيث تتسع رقعة التأييد الإقليمي والدولي بمبادرة الحكم الذاتي المغربية باعتبارها الحل الوحيد الكفيل بتسوية هذا النزاع المفتعل.

إلى ذلك قال المجلس الجماعي للداخلة انه وهو يتابع بكل فخر واعتزاز هذا المسار الديبلوماسي الحافل بالانتصارات، والذي ما فتئ يتعزز يوما بعد يوم في اتجاه التسوية النهائية لهذا النزاع المفتعل، والتي لا يمكن تصورها خارج إطار السيادة الكاملة للمغرب على كامل ترابه الوطني، يعبر عن تجنده الدائم خلف القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس للدفاع عن القضايا المصيرية للمملكة، وفي مقدمتها قضيتنا الوطنية، ومواجهة كافة مناورات وخصوم وحدمها الترابية.

قد يعجبك ايضا
النشرة الإخبارية الأسبوعية
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا من أجل معرفة جديد الاخبار.
تعليقات
تحميل التعليقات...

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد