زنقة 20 . الرباط
عاد رسمياً المستشار البرلماني “عزيز اللبار” إلى حضن حزبه “الأصالة والمعاصرة” ، بعدما كان قد طرد من هياكل الحزب إثر واقعة شجاره بالأيدي مع “حميد شباط” الأمين العام لحزب “الاستقلال” مباشرة بعد نهاية الملك من خطابه بمناسبة افتتاح الدورة الخريفية للبرلمان سنة 2014.
وفي لقاء حزبي بأحد فنادق مدينة فاس المملوكة لـ’اللبار’ والذي ترأسه “المصطفى المريزق” الأمين الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة مكناس تافيلالت،و الملتحق حديثاً بحزي ‘الجرار’ و الكاتب الجهوي السابق لحزب الـPJD وحركة التوحيد والإصلاح بفاس،”الراضي السلاوني”،أعلن رسمياً عن التحاق رجل الأعمال ‘اللبار’ بحزب الأصالة والمعاصرة.
وبعودة أحد أشرس معارضي الأمين العام لحزب الإستقلال” حميد شباط بمدينة فاس إلى الواجهة السياسية تكون طبول الإنتخابات قد دقت من الآن حيث من المنتظر أن تعرف العاصمة العلمية صراعاً حامي الوطيس بين أحزاب الإستقلال والأصالة والمعاصرة والعدالة والتنمية الذي يترأس عمودية المدينة.
ومع التحاق الكاتب الجهوي السابق لـ’العدالة والتنمية’ بفاس بحزب الأصالة والمعاصرة مؤخراً يكون المشهد الدرامي للإنتخابات بالجهة قد اكتمل حيث يعول ‘البام’ على مرشحيه الجدد لظفر بمقاعد برلمانية من مدينة فاس و إسقاط آخر قلاع ‘شباط’ الذي فقط عمودية المدينة لصالح ‘العدالة والتنمية’.