‘الحيطي’ تجمع 50 سفيراً معتمداً بالمغرب تحضيراً لـ’كوب 22′

زنقة 20 . الرباط

قالت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة، حكيمة الحيطي، الاثنين بالرباط، إن مؤتمر الأم المتحدة حول المناخ “كوب 22″، المقرر عقده في الفترة ما بين 7 و 18 نونبر القادم بمراكش، سيكون مؤتمرا للعمل وإرساء الثقة.

وأوضحت الحيطي، في لقاء تحت إسم “الملتقى الدبلوماسي” خصص لتنظيم مؤتمر مراكش، بحضور خمسين سفيرا ورئيس بعثة دبلوماسية تمثل دولا بافريقيا واوروبا وآسيا وامريكا والشرق الاوسط ومنظمات دولية، أن “كوب 21 كان موجه للحد من الاحتباس الحراري الى ما يقل عن درجتين حراريتين، فيما يطمح كوب 22 إلى أن يكون مؤتمر للعمل وإرساء الثقة”.

ha

وأكدت الوزيرة، التي تضطلع بمهمة المبعوثة الخاصة للتعبئة بلجنة قيادة (كوب 22)، ضرورة الانتقال من نمط المفاوضات إلى تفعيل ما تم الاتفاق بشأنه من أجل بلوغ الأهداف التي حددها اتفاق باريس، مبرزة ، في هذا السياق، أولويات مؤتمر “كوب 22” المتعلقة، على الخصوص، بالمصادقة على خارطة طريق لما بعد 2020 حول المناخ وتفعيل آلية تعزيزها، والتي تشكل عنصرا لا محيد عنه للبدء في تقديم المساعدات الموجهة للدول التي تعاني من الهشاشة.

وأوضحت الحيطي، في تصريح لها، أن هذا اللقاء، الذي نظمته المؤسسة الدبلوماسية، استقطب أكثر من 50 سفيرا معنيا باستعدادات المغرب لمؤتمر مراكش، مضيفة أنه “يشكل مناسبة للتأكيد على ان الفاعلين الحكوميين يوفون بالتزاماتهم في مجال المساهمة في الحد من الغازات الدفيئة، وأيضا في مجال التمويل الخاص لما بعد 2020”.

hak

أما بخصوص ما قبل 2020، قالت الوزيرة ” نحن بحاجة الى الوفاء بالتزامهم من أجل تقديم مساعدتهم ومساهمتهم لخارطة الطريق ل 2020 التي تتضمن العديد من المبادرات من ضمنها إنارة افريقيا والدول الهشة، والأمن الغذائي على مستوى بعض الدول، وتعميم محطات الإنذار، مبرزة أن العديد من الدول ترغب في أن يشكل مؤتمر مراكش عملا ملموسا واستجابة للمشاكل التي تعيشها الدول المتضررة من التغير المناخي”.

ودعت المشاركين الى تحديد مساهماتهم قبل انعقاد المؤتمر وتقديم التزامات بشأن الحد من الغازات الدفيئة. وأبرزت الوزيرة أن “النسخة المغربية من مؤتمر كوب تشكل مجالا لتوطيد تعاون طويل الأمد وتقليص الحواجز الموجودة بين الشمال والجنوب”، موضحة أن “كوب 21 كسر هذه الحواجز، فيما المغرب بصدد بناء جسور”.

hakk

من جهتهم ، تقدم السفراء ،في هذا اللقاء، باستفسارات بشأن الوسائل الموضوعة رهن الإشارة من أجل ضمان الإعداد للمؤتمر واستقبال الوفود.

و ذكر عميد السلك الدبلوماسي، خلال هذا اللقاء، بالاهتمام الذي يوليه السفراء لانعقاد كوب 22″ على التراب المغربي، مبرزا أن هؤلاء السفراء يقفون إلى جانب المغرب من اجل ضمان نجاح هذا الحدث، لاسيما ممثلو الدول الافريقية التي تواجه تحديات مختلفة مرتبطة بالتغيرات المناخية.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد