الملك محمد السادس يترحم على جده ‘محمد الخامس’ في ذكرى رحيله الـ55

زنقة 20 . ماب

قام الملك محمد السادس، مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن، و الأمير مولاي رشيد، والأمير مولاي إسماعيل، اليوم الخميس، بزيارة ضريح محمد الخامس ، حيث ترحم على الروح الطاهرة لفقيد العروبة والإسلام، وذلك بمناسبة حلول العاشر من رمضان الأبرك، ذكرى وفاة أب الأمة جلالة المغفور له محمد الخامس، طيب الله ثراه.

وكان بطل التحرير جلالة المغفور له محمد الخامس قد أسلم الروح إلى باريها في العاشر من رمضان من سنة 1380 هجرية (الموافق ل 26 فبراير 1961)، وذلك بعد سنوات قليلة من استقلال المملكة بعد كفاح مرير ضد المستعمر.

ويشكل تخليد هذه الذكرى عربونا عن الوفاء والتشبث الثابت بذكرى ملك عز مثيله، والذي فضل التضحية بالغالي والنفيس وتحمل مرارة المنفى على الخنوع والاستسلام في وجه المستعمر، فهو الذي اعترض باسم المبادئ المؤسسة للأمة، اعتراضا قطعيا على التنازل عن السيادة الوطنية أو الدخول في أي نوع من المساومة مع سلطات الحماية.

ويأتي تخليد هذه الذكرى كعرفان بما قدمه ملك مجاهد ضحى من أجل حرية وكرامة شعبه، مؤازرا في ذلك لالملك الراحل الحسن الثاني، وبعدما أسلم أب الأمة الروح إلى باريها، واصل رفيقه في الكفاح ترسيخ هذه المكتسبات من خلال الالتزام بتنفيذ ورش ضخم لتنمية البلاد اقتصاديا واجتماعيا.

ووفق نفس الرؤية السديدة، انكب بكل عزم وتفان، الملك محمد السادس، على مواصلة تفعيل وتدعيم هذا المسار النير، عبر جعل المغرب ينخرط في مرحلة جديدة، هي مرحلة الحداثة والتنمية والازدهار.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد