زنقة 20 ا الرباط
تصاعدت في الأونة الأخيرة حملات ممنجهة ضد المغرب مدروسة الخلفيات والأبعاد عبر منابر إعلامية ومنظمات دولية تابعة لأجهزة إستخبارات تقود هذه الحملات ضد المملكة.
وتعليقا على هذه الحملات المسعور، قال المحلل السياسي والأستاذ الجامعي، عمر الشرقاوي، أنه “تحركت في الآونة الأخيرة آلة إعلامية لشيطنة رمز الدولة وضرب صورة مؤسساتها الأمنية والقضائية، تحت ما يسمى تضليلا التقارير الاعلامية “الاستقصائية”، بناء علي أكاذيب ومعلومات مغلوطة تجافي الحقيقة، مما جعل موادها الإعلامية متحيزة وغير موضوعية والهدف واضح هو التشويه ;ضرب الأعمدة التي ترتكز عليها الدولة حتى يتسنى دخول مرحلة الفوضى غير الخلاقة”.
وأكد الشرقاوي ، أن “ما تثيره بعض المنابر الإعلامية لا سيما الفرنسية والبريطانية في تقارير ا الإعلامية المشبوهة يعكس الوجه القبيح للحرب الضروس التي تقودها دول ومؤسسات ومنظمات منابر اعلامية التي تستخدم التلميحات البئيسة وتختلق الأكاذيب والشائعات والمعلومات المغلوطة المجهولة من أجل ضرب صورة المؤسسات السيادية “.
وأوضح المحلل السياسي “الأمر واضح وضوح الشمس السيدات والسادة، نحن أمام حملة استهداف وابتزاز ممنهجة ضد بلدنا لأنه اختار خياراته الاستراتيجية تحت القيادة الحكيمة الملك محمد السادس وهو خيار لن يتوقف سواء كان بالحملات أو التخطيط أو التحريض، سواء تم بيافطات حقوقية أو إعلامية أو استخباراتية لسبب بسيط أن المغرب حدد طريقه بعيدا عن الوصاية.
وشدد الشرقاوي “ينبغي أن يفهم البعض من الداخل والخارج أن كل من حاول استهدف هذا الوطن سواء كان منبرا إعلاميا أو دولة أو منظمة فإنه يفشل وتتبخر بسرعة أحلامه وتختفي معه كل طموحاته الخبيثة، بينما يبقى المغرب معتزا بمؤسساته شامخا بملكه وأمنه”.