البطيوي : ‘البصري’ كان يود الفرار لـ’دبي’ خوفاً من اعتقاله بفرنسا

زنقة 20 . الرباط

كشف الناشط الحقوقي و الجمعوي “محمد البطيوي”، والذي قضى أزيد من ثلاثة عقود من الزمن قبل منفياً خارج أرض الوطن قبل أن يعود إليه في سنة 2011 ،أنه كان ضحية لسنوات الرصاص وأحداث 1984 بالريف و التي اعتبر أن بطلها كان هو وزير الداخلية الراحل “إدريس البصري” ،وهو الأمر الذي دفعه إلى رفع دعوى قضائية ضد ‘البصري’ ببلجيكا في الفترة التي كان يقيم فيها بفرنسا.

وأضاف “البطيوي” المنحدر من منطقة ميضار بالريف في برنامج يبث من بلجيكا أن الدعوى التي استمرت سارية لمدة 10 سنوات عرفت طريقها نحو الحكم لكن بعد وفاة “البصري” بالعاصمة الفرنسية باريس ،كاشفاً أن محاميه قال له فيما بعد أن وزير الداخلية القوي في عهد الحسن الثاني كان يود الفرار إلى دبي الإماراتية خوفاً من تسليمه للسلطات البلجيكية من طرف نظيرتها الفرنسية،فيما كان من المستحيل عودته للمغرب آنذاك.

الناشط الحقوقي اعتبر أنه كان يود أن يحاكم “البصري” محاكمةً رمزية ولم تكن له نزعة الإنتقام مضيفاً أن عائلته كانت تعاني من ضغوطات رغم تواجده بالمنفى ومنها انتحار أحد أشقائه وذلك لم يمنعه من مسايرة والإنخراط في العمل الحقوقي المغربي من الخارج.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد