الجزائر تتهم المغرب و فرنسا بمحاولة ضرب استقرارها

زنقة 20 . الرباط

قال مدير الديوان بالرئاسة الجزائرية أحمد أويحيى، اليوم الجمعة، إن الحكومة تتهم دولتين لم يذكرهما، بـ”محاولة ضرب استقرار الجزائر” في إشارة للمغرب وفرنسا التي ساءت علاقتها مؤخراً بحكام الجزائر والسبب، حسبه، أنها “حريصة على استقلالها وهو ما لا يتحمَله أحد طرفين”.

وأوضح أويحيى، في خطاب بمناسبة اجتماع “المجلس الوطني” لحزب “التجمع الوطني الديمقراطي”، الذي يقوده، أن “المؤامرة التي يقودها الطرفان ضدنا، تتم بواسطة مرتزقة سياسيين في الداخل من الذين يطالبون بانفصال منطقة القبائل ومنطقة الميزاب”.

http://www.youtube.com/watch?v=PzWxAZ9ALQw

وبحسب أويحيى، “تواجه الجزائر تحديا كبيرا اليوم بسبب شح مواردها المالية، ولكن بفضل القرارات التي اتخذها رئيس الجمهورية في الميدان المالي، خلال السنوات العشر الماضية، أتيح للبلاد هامش مناورة وللحكومة فسحة لتسيير الأوضاع الصعبة” في إشارة إلى قرار الرئيس بوتفليقة عام 2005، تسديد الديون الخارجية مبكرا.

وأعلن أويحيى رفض السلطات الاستدانة من “صندوق النقد الدولي”، في حال استمرار تآكل مخزون العملة الصعبة (حوالي 110 مليارات دولار حاليا بعدما كان 190 ملياراً مطلع 2014)، على عكس ما صرح به الوزير الأول عبدالمالك سلال الثلاثاء الماضي، عندما ألمح إلى احتمال الاستدانة من الخارج.

يذكر أن الجزائر هاجمت فرنسا رسمياً واتهمتها بالتدخل في شؤونها الداخلية كما أن زيارة رئيس الوزراء الفرنسي الأخيرة للجزائر عمقت من تدهور العلاقات بين البلدين بعد نشره لصورة للرئيس الجزائري ‘بوتفليقة’ تظهره في حالة صحية حرجة وهو ما اعتبرته الجزائر سوء نية من باريس.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد