زنقة 20 . الرباط
في حادث غريب، أقدمت الوزيرة المكلفة بالبحث العلمي “جميلة مُصلي” على التوجه من العاصمة الرباط الى مدينة وجدة لمناقشة أطروحة الدكتوراه، ليس لسواد عيون عاصمة الشرق، بل فقط لأن المناقشة ستكون برئاسة زوجة البرلماني “أفتاتي” و اشراف “محمد مَنفعة” المنتمي هو الأخر لحزب “العدالة والتنمية”.
مصادر طلابية عبرت عن استيائها، من الاستغلال الفاضح للمنصب الوزاري، في الوقت الدي كان على الوزيرة استكمال دراستها بعد نهاية ولايتها الحكومية، والا فكيف لوزيرة مطلوب منها اعطاء كامل اهتمامها لمسؤوليتها الحكومية، ليحصل العكس، وتكون الوزيرة الطالبة، هي من يحاول الحصول على شواهد جامعية.
“مُصلي” التي لم يمر على استوزارها سوى بضعة أشهر، أثارت جدلاً واسعاً في صفوف طلبة كلية الأداب بوجدة، حيث اتهمها العشرات باستغلال منصبها واختيار موالين لحزب “العدالة والتنمية” للاشارف على مناقشتها للدكتوراه.
ووجه طلبة الماستر والطلبة الباحثين بالكلية اتهامات للوزيرة، بعدما فضلت القدوم لمدينة وجدة عوض مدينة الرباط التي تُقيمُ بها وتمارس مهامها الحكومية بها، مشككين في مدى مصداقية أطروحتها ومدى استيفائها للشروط العلمية المطلوبة، خصوصا وأن الطاقم المشرف على أطروحة الوزيرة كله منتمي لحزبها.