مجلس المستشارين يشطب على مُستشارَين وتوبيخ مُستشار صوَر اجتماعات لجنة المالية

زنقة 20 . الرباط

علم موقع Rue20.com أن مكتب مجلس المستشارين قرر التشطيب على مستشارين من الشعبة البرلمانية الخاصة بالجمعية البرلمانية للاتحاد من اجل المتوسط بسبب غيابهما دون عذر عن اجتماع الجمعية المنعقد نهاية الاسبوع المنصرم بمدينة طنجة.

وقالت مصادر من داخل المجلس أن اعضاء مكتب المجلس، أجمعوا، خلال اجتماعهم الاسبوعي اليوم الاثنين، على عدم التسامح مع مثل هذه السلوكات التي تؤكد انعدام المسؤولية، والتصدي لمثل هذه الممارسات التي تسيء لصورة المؤسسة التشريعية وللبلاد، وءلك انسجاما مع روح المخطط الاستراتيجي لمكتب المجلس(2015- 2017)، خصوصا وان لقاء طنجة عرف، كما هو معلوم، محاولة فاشلة من قبل بعض الاطراف اليسارية الراديكالية الاوربية لتمرير توصية مسمومة ضد قضية الوحدة الترابية للمملكة المغربية، وهو الامر الذي تم التصدى له، وبدعم قوي وشجاع من الوفدين البرلمانيين المصري والفلسطيني.

وقرر مكتب المجلس التشطيب على العضوين، الاول ينتمي للفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، والثاني لحزب رئيس مجلس المستشارين، حكيم بن شماش، ومراسلة رئيسي فريقي الاصالة والمعاصرة والاستقلال بغية تعويض المستشارين المتغيبين عن لقاء الجمعية البرلمانية للاتحاد من اجل المتوسط.

كما قرر مكتب المجلس عدم التسامح مع مثل هذه الممارسات، في وقت يتهافت فيه البعض على مهام ديبلوماسية دون ان يكون له ادنى حس بالمسؤولية الواحب التوفر عليها في هذا المجال.

وتداول مكتب المجلس، في نفس الاجتماع، واقعة تصوير احد المستشارين (المنتمي لمجموعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل) بهاتفه النقال لمجريات اشغال لجنة المالية بمجلس المستشارين بمناسبة مناقشة مشاريع انظمة التقاعد، وتسريبه للمنابر الاعلامية، وهو ما اعتبره المجلس خرق لمقتضيات الدستور الذي ينص على سرية عمل اللجان، وضرب لمضمون النظام الداخلي للمجلس، ولروح مدونة السلوك الاخلاق المعتمدة من قبل البرلمان.

هذا وقرر مكتب المجلس التعامل بصرامة مع هذه الواقعة التي اكدها تقرير مصلحة الامن بالبرلمان، من خلال مراسلة المستشار المعني بالامر واتخاذ الاجراءات اللازمة حفاظا على صورة المؤسسة لدى الرأي العام.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد