الفيزازي : ‘هشام العلوي’ ابن عم الملك خائن واستثمارات الملك يستفيد منها الشعب

زنقة 20 . الرباط

في أول تعليق له على ‘الفيلم الوثائقي’ الذي بثته القناة الفرنسية الثالثة حول الملك محمد السادس والذي أثار الجدل في الساحة الإعلامية المغربية ، قال الشيخ ‘الفيزازي’ إن الوثائقي أساء للمغرب ملكاً وشعباً ،ووصف المشاركين فيه بالخونة والمرتزقة.

الشيخ المعتقل السابق كتب في تدوينة فايسبوكية قائلاً ” حفنة من الخونة والمرتزقة على رأسهم هشام العلوي ابن عم الملك، لم يرقبوا في بلدهم إلا ولا ذمة. لم يراعوا حرمة للوطن ولا للمتربع على العرش. وراحوا جميعهم يهذون بما يؤذون… ويجهدون أنفسهم للبحث عن عورات الملك وسلبيات النظام… وإذ لم يجدوا ما يطعنون به هذه الأمة ركزوا على استثمارات الملك والقائمين على هذه الاستثمارات… كما ركزوا على الوجوه البارزة للدولة أمنيا واقتصاديا وسياسيا… لمحاولة النيل منهم ومن مجهوداتهم الجبارة في مساعدة الملك على استتباب الأمن ومضاعفة فرص التنمية والتطور والازدهار”.

واعتبر “الفيزازي” أن استثمارات الملك التي تحدث عنها الوثائقي “هي في النهاية تجري داخل الوطن وليس خارجه. وهذا يعني توسيع فرص الشغل، وتنمية البلاد اقتصاديا واجتماعيا؛ وتطوير بنياته التحتية وتحديث مؤسساته وتنويع موارده الطاقية والتكنولوجية والزراعية والبحرية والسياحية… وما إلى ذلك”.

وهاجم “الفيزازي” الشخصيات المغربية المشاركة في الوثائق بالقول “يعني أيها الخونة أنكم عجزتم عن إيجاد أي صفقة مشبوهة أو استثمارات في مخدرات مثلا – لا سمح الله – أو تهريب أموال الخ…. وإلا لكنتم صدعتم الدنيا صراخا وعويلا طعنا في الملك وفي المحيطين به. لكن وجدتم تجارة حلالا واستثمارات شريفة أول من يستفيد منها أبناء الشعب أنفسهم… فتكالبتم وتألبتم على الشرعية تعيرونها بما أفلحت فيه. إذن هو الحسد وهو الكره والبغض والحقد…. للملك وللوطن وللشعب”.

واتهم “الفيزازي” بعض المشاركين في البرنامج بالهروب من العدالة قائلاً ” برنامج تلفزيوني قيل عنه “وثائقي” يجمع حفنة من الخونة والمرتزقة والفارين من العدالة لا يمكن أن ننتظر منهم أكثر مما رأيناه…. عهر سياسي ورعونة في الشهادة وجرأة على الشرعية ووقاحة في التحليل وقلة أدب… المغرب يشق طريقه نحو الأفضل… ينهمك في ورشات عملاقة مدهشة… يسير في الاتجاه الصحيح خلف القائد المحبوب الملك محمد السادس”.

و حسب “الفيزازي” فإن “السلبيات موجودة.. والتخلف في بعض المجالات أمر واقع… وضرورة الإصلاح لا سيما في حقول التعليم والصحة والعدل والثقافة … أوكد… لكن لا يتم ذلك بالطعن في الظهر ونكران الخير والشماتة في الأرحام والدم… بل بالانخراط الحقيقي الجاد في مشروعات الإصلاح وكل من موقعه… هذا وإني أؤكد لملك البلاد أن ما بثته قناة الشؤم تلك،وما أدلى به الخونة من شهادات الزور، وما حاولوا به تلطيخ السمعة الشريفة … لا يزيدنا إلا إصرارا على المضي معا نحو استكمال أوراش البناء الكبرى السياسية منها والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية… سواء. إنه برنامج العار لمحاولة زعزعة الاستقرار وزرع بذور الفتنة”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد