عامل نظافة مغربي بباريس يروي كيف التقى بالملك محمد السادس لـ3 مرات في فرنسا

زنقة 20 . الرباط

روى أحد المواطنين المغاربة المقيمين بالعاصمة الفرنسية باريس والمسمى “خالد دخيسي” والذي يشتغل كعامل نظافة كيف التقى بالملك محمد السادس بباريس لثلاث مرات كان آخرها الزيارة الأخيرة التي يقضي فيها الملك عطلة خاصة في إقامته بقرية “بيتز” ضواحي باريس.

“الدخيسي” الذي يشغل سائق سيارة النظافة بأحد مقاطعات باريس نشر على صفحته الفايسبوكية صورا تجمعه مع الملك محمد السادس بقلب العاصمة الفرنسية ،حيث عبر عن فرحه باللقاء الثالث  مع الملك محمد السادس بباريس خلال الزيارات الخاصة التي يقوم بها لفرنسا بين الفينة والأخرى.

يقول “خالد دخيسي” إنه ” في المرة الأولى التي التقيت فيها الملك، كنت أسوق شاحنة النظافة وأثناء مزاولة عملي، ظهر أمامي جلالته بشارع رئيسي بباريس. لم أصدق عينيي من وقع المفاجأة، فنزلت مسرعا من الشاحنة وتوجهت نحو الملك محمد السادس نصره الله، إلا أن حارسه الخاص صدني عن مقابلته” مضيفاً أن الملك ” لم يمانع من السلام عليه والتقاط صورة معه بلباس العمل ” النظافة ” لقد وجدت “سيدنا” في قمة التواضع والنبل الانساني”.

وأضاف ذات المتحدث أنه قدم نفسه للملك ” وقلت له أنا أشتغل بباريس وأصلي من مدينة وجدة، فرد علي الملك “خيار الناس” مشيراً إلى أنه في ” يشاء القدر أن أصادف ملكنا المحبوب بنفس الشارع بباريس. وكما فعلت في السابق ، تركت الشاحنة و نزلت مهرولا نحوه.. ولم يسمح لي حارسه الخاص ككل مرة من الاقتراب منه، وفي تلك اللحظة التي كنت أناشد فيها الحارس بصوت مرتفع، التفت إلي الملك وطلب من حارسه فسح المجال.. فتقدمت للسلام عليه. اندهشت صراحة لقوة ذاكرة الملك لما قال لي حفظه الله : أنت الذي أخذت معي صورة منذ خمسة أشهر وأصلك بالمرة من مدينة وجدة”.

أما اللقاء الثالث فيصفه “خالد دخيسي” بالاستثنائي حيث قال “في الزيارة الأخيرة التي قام بها الملك محمد السادس لباريس، وجدت الملك قد ألف وجهي وشاحنتي، ففي الوقت الذي كنت منشغلا بالعمل وسط العاصمة الفرنسية، رفعت رأسي فرأيت جلالة الملك رفقة مستشاره فؤاد علي الهمة يسوق السيارة ويبادلني التحية بالاشارة من بعيد.. فبادلتهما التحية،والتحقت بسيارتهما إلى غاية الفندق، بقيت أنتظر خروج الملك أربع ساعات. ويبدو أن لباسي كان مميزا، فبسرعة لمحني جلالة الملك عند خروجه من الفندق، وعلى الفور أذن بالمناداة علي. فسلمت عليه وسألني على الأحوال ودعى معي ودعوت الله بأن يحفظه. وقال لي هل لك طلب أو حاجة ؟ فقلت لجلالته نعم عندي رسالة أشرح فيها الغاية والمطلوب. فتسلمها بيده بكل تواضع، وودعني على أمل اللقاء به في فرصة قادمة”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد