عاجل. توصية لـ’الاتحاد من أجل المتوسط’ تصف المغرب بالمُحتَل وسط غياب ‘لشكر’ و’بوقرعي’

زنقة 20 . الرباط

علم موقع Rue20.Com قبل قليل أن أشغال القمة الثالثة للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط المنعقدة حالياً بمدينة طنجة، توقفت اثر تقديم توصية من طرف برلمانيين عن أحزاب راديكالية أوربية، تصف فيها المغرب بالمُحتل.

ورغم كون القمة تنعقد بالمغرب، فان برلمانيي الأحزاب الراديكالية الأوربية، استغلت الغياب المشبوه لحزبي “الاتحاد الاشتراكي” و “العدالة والتنمية” عن القمة، في شخص كل من “ادريس لشكر” و “خالد البوقرعي” على التوالي، فيما سجل حضور كل من حزبي “الاستقلال” و “الأصالة والمعاصرة” فضلاً عن “حيكم بنشماش” رئيس مجلس المستشارين و “الطالبي العلمي” رئيس مجلس النواب.

واعتبر مصدر من عين المكان في اتصال بموقع Rue20.Com أن المصلحة العليا للوطن كانت تقتضي حضور حزبي “الاتحاد الاشتراكي” و “العدالة والتنمية” للقمة البرلمانية الدولية التي تجمع عدداً كبيراً من بلدان ضفتي المتوسط، بطنجة، نظراً لأهمية الاجتماع، وقوة قراراته السياسية.

وحسب نفس المتحدث، فانه وأثناء مناقشة اللجنة السياسية للقمة للصراعات الاقليمية، تقدم اليسار الراديكالي الأوربي، بتوصية تصف كل من المغرب و تركيا بالمُحتلين، وهو الأمر الدي احتج عليه الوفد المغربي المكون من حزبي “الاستقلال” و “الأصالة والمعاصرة” في غياب “الاتحاد الاشتراكي” و “العدالة والتنمية”.

وتصف التوصية المقدمة، المغرب بالمُحتل في عرض الصراعات الاقليمية، قبل أن يتدخل الوفد المصري الدي عارض بقوة التوصية، وأصبح المصريون يُدافعون عن الوحدة الترابية للمغرب فيما فضل كل من “لشكر” و “البوقرعي” الاستجمام، في الوقت الدي لم يُسجل غيابهما معاً عن الاجتماعات المُنظمة خارج الوطن وما يُرافق دلك من سفريات وتعويضات.

وتتشكل اللجنة البرلمانية المغربية التي كان مفروضاً منها الحضور، من كل من البرلمانيين “ادريس لشكر” الكاتب الأول لحزب “الاتحاد الاشتراكي” و “خالد البوقرعي” كاتب عام شبيبة “العدالة والتنمية”.

واعتبر الوفد المصري حسب مصدرنا من عين المكان، أن توصية البرلمانيين الأوربيين، تدخلاً غير مقبول في الشأن الداخلي للدول، حيث بادروا الى طرح تعديل على التوصية قبل تمريرها، وهي التي تضرب مصالح المغرب.

وتوقفت أشغال القمة البرلمانية لساعات عقب الاحتجاج المغربي والمصري، المنعقدة بأحد فنادق طنجة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد