زنقة20ا الرباط
حملت فعاليات مدنية وحقوقية وزارة الثقافة والشباب والتواصل، التي يرأسها الوزير المهدي بنسعيد، مسؤولية إهمال المواقع الأثرية بالجهات الجنوبية وتركها عرضة للتخريب والتدمير.
واستنكرت مكونات المجتمع المدني، في بيان موقع من قبل العديد من الجمعيات بأربع جهات جنوبية المهتمة بالحفاظ على الآثار التاريخية من نقوش صخرية ومواقع أثرية وغيرها، ما تعرضت له بعض المواقع بالسمارة وطاطا وزاكورة والراشيدية من اعتداء شنيع دمر وخرب ما بقي من هذه الآثار من نقوش صخرية ومواقع أثرية ذات قيمة تاريخية وسياحية من قبل مهربين.
وكانت الجمعيات الوطنية والهيئات الجنوبية الموقعة على البيان قد تابعت بقلق شديد ارتفاع وتيرة التخريب الذي يطال منذ مدة المواقع الأثرية بمختلف جهات المملكة، خاصة مواقع الفن الصخري والمعالم الثقافية المرافقة لها (معالم جنائزية، تمركزات الصناعات الحجرية…)، آخرها ما تعرض له الموقع الأثري “واخير” (جماعة كتاوة، إقليم زاكورة) المسجل في فهرس مواقع النقوش الصخرية تحت رقم 150039.
وحذرت الجهات المسؤولة من أي تراخ بشأن ما يتعرض له اليوم التراث المادي الأثري والثقافي وما يهدده من تخريب وتدمير قد يؤدي به إلى الاختفاء في مستقبل قريب، ما لم يقابل ذلك من زجر ومتابعة قانونية لشركات الرخام التي تتهافت على الصخور المنقوشة من أجل جني أموال طائلة منها.