زنقة 20 . الرباط
كشف ‘مصطفى الخلفي’ وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن المجلس الحكومي المنعقد اليوم الخميس 28 أبريل، أكد ‘مُساندة الحكومة المغربية المطلقة للملك محمد السادس في مواجهة أي استهداف للمغرب’.
وأشار ‘الخلفي’ في ندوة صحافية عقبت الاجتماع الحكومي، خُصص لقضية الصحراء جانب مهم، بعد عرض للوزيرة المنتدبة في الخارجية ‘مباركة بوعيدة’، أن ‘الحكومة المغربية’ شددت على إجماع الشعب المغربي على تماسكه في مواجهة الاستهداف عبَّر عنه من خلال المسيرة المليونية، وأن الكل متجند وراء الملك محمد السادس في مختلف الخطوات التي اتخذت في مواجهة ما يستهدف المغرب من مناورات تسعى إلى أضعاف مقترح الحكم الذاتي، والمس بشرعية وجوده في صحرائه، أو التمهيد لتشجيع خيارات الانفصال والتجزئة والاعتزاز بالمواقف المتخدة من طرف الملك إزاء هذه التطوارت”.
وأضاف ‘الخلفي’ أن “المملكة استطاعت الصمود منذ مارس الماضي، ومازلت صامدة وستواصل الحوار”، مؤكداً على أن رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، عَبَرَ خلال المجلس الحكومي عن المساندة المطلقة ودون تحفظ للقرارات المعبر عنها من طرف جلالة الملك”، مشددا على أن “هذا التماسك هو صمام أمان لمواجهة هذا الاستهداف”.
وقال بلاغ المجلس الذي توصل موقع Rue20.Com بنسخة منه، أن المجلس وقف عند مختلف المستجدات، معبرا عن تنديده بالتقرير الأخير للأمين العام للأمم المتحدة’.
وأكد المجلس عقب تقييم مسودة القرار المعروض حاليا في مجلس الأمن والذي لا زال قيد الدراسة والتفاوض بين الأعضاء،مؤكداً على التجند الكامل وراء الملك في مختلف الخطوات التي اُتخذت في مواجهة ما يستهدف المغرب من مناورات تسعى إلى إضعاف مقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب لحل لهذا النزاع المفتعل، وإلى المس بشرعية وجود المغرب في صحرائه، وكذا إلى التمهيد لتشجيع خيارات الانفصال والتقسيم والتجزئة’.
وعبر المجلس عن ‘الاعتزاز بالمواقف المُتخذة من طرف الملك إزاء هذه التطورات’.
وخلص البلاغ الى أن ‘رئيس الحكومة عبر عن المساندة المطلقة وبدون تحفظ للقرارات والمواقف المعبر عنها من طرف جلالة الملك، مشددا على أن هذا التماسك الداخلي هو صمام الأمان في مواجهة هذه الاستهدافات، خاصة وأن هذا التماسك مبني على إجماع شعب’.