زنقة 20 . وكالات
ساعة بعد أخرى، تتزايد الدعوات التي تطلقها قوى ثورية وسياسية وشعبية وحزبية ونشطاء ومثقفون وحركات مصرية من اتجاهات مختلفة (معارضة ومؤيدة لنظام السيسي)، للتظاهر، غداً الجمعة، في الميادين والشوارع المصرية، ضدّ “تنازل السيسي” عن جزيرتي تيران وصنافير لصالح السعودية.
وتأتي تلك الدعوات في مشهد يعيد أجواء ثورة 25 كانون الثاني 2011، قبل الإطاحة بالرئيس المخلوع حسني مبارك، وفي تحرك احتجاجي مرتقب قد يكون هو الأكبر بعد فض اعتصامي رابعة والنهضة، خاصة أن بعض هذه القوى لأول مرة يدعو للإحتجاج والتظاهر بعد تولي السيسي رئاسة مصر، حيث لأول مرة يتفق الكثير من المعارضين والمؤيدين على مطلب بعينه (رفض التنازل عن الجزيرتين)، رغم استمرار بعض الخلافات والمشاحنات بينهم.